الجيش الفليبينى: مقتل 10 مسلحين موالين لتنظيم داعش
الإثنين، 28 أغسطس 2017 05:33 م
قتل عشرة مسلحين يشتبه فى انتمائهم إلى تنظيم داعش فى الفلبين الاثنين، أثناء محاولتهم التسلل إلى مدينة مراوى الجنوبية التى يسيطر مسلحون موالون للتنظيم المتطرف على جزء منها، بحسب الجيش.
وتحاصر القوات الحكومية ،مسلحين يرفعون رايات تنظيم داعش فى المدينة، منذ 100 يوم تقريبا، وتستهدفهم بالقصف المدفعى والغارات الجوية. ويخوض هؤلاء حربا دامية منذ 23 مايو ضد الجيش فى مراوى حيث ارتكبوا عمليات قتل وخطفوا رهائن وأحرقوا أبنية.
وضبط الجنود فجرا زورقين بمحرك اثناء محاولتهما التسلل إلى المدينة الواقعة على ضفاف بحيرة لتعزيز صفوف المسلحين المحاصرين، على ما أعلن القائد العسكرى فى المنطقة اللفتنانت جنرال كارليتو غالفيز.
وأفاد الضابط عن انتشال جثث خمسة قتلى من أحد المركبين فيما غرق الآخر بركابه الخمسة.
وقال "فليكن هذا تحذيرا لكل من ينوى الفرار والدخول (الى مراوي)، قواتنا مستعدة لكم. سنقضى عليكم حتما".
وسبق أن اعترضت القوات الحكومية عشرات "التعزيزات" وشحنات الذخيرة المتجهة الى المدينة لدعم مسلحى التنظيم.
إلى جانب المجموعات المسلحة فى مراوي، تنتشر فى الجنوب الفيليبينى المضطرب جماعات اسلامية مختلفة تنفذ عمليات نهب وخطف لتحصيل فدية وأنشطة مسلحة انفصالية.
وأفاد الجيش عن مقتل 603 مسلحين متطرفين و130 جنديا إلى جانب 45 مدنيا حتى الآن فى المعارك التى ألحقت دمارا واسعا بالمدينة.
وأضاف ان قواته تمكنت من هزم المسلحين بقيادة مجموعة "ماوتي" التى بايعت تنظيم داعش ، من مناطق استراتيجية على غرار المسجد الرئيسى وكاتدرائية فى المدينة وحصرهم فى منطقة صغيرة منها لا تتجاوز مساحتها كيلومترا مربعا.
لكن تقدم الجيش شهد تباطؤا بسبب استخدام هؤلاء المتفجرات اليدوية الصنع والتفخيخ إلى جانب صعوبة القتال فى المناطق السكنية.
وصرح قائد الجيش الجنرال ادواردو انو الاثنين ان المسلحين المتبقين يقومون "بتحصينات" ويستعدون لهجوم الجيش.
أَضاف "قال عدونا انه سيقاتل حتى الرمق الأخير، ومن هذا التصريح نتوقع فعلا أنهم سيفعلون".
لكن الجيش لم يتمكن بعد من تحديد متى سيكون بمقدوره استعادة مراوى كاملة.
وتسرى حالة الطوارئ فى جنوب الفيليبين كاملا منذ أعلنها الرئيس رودريغو دوتيرتى فى 23 مايو بعد اندلاع المواجهات فى مراوى.