مؤشر بازل: إيران الدولة الأكثر خطرا على الاستثمار
الإثنين، 28 أغسطس 2017 06:00 م
حلّت إيران كأول دولة في العالم خطرا على الاستثمار، وفقا لتصنيف مؤشر «بازل» لمكافحة غسيل الأموال الذي يصدره معهد بازل للحوكمة في سويسرا، حيث جاءت إيران التي يضم سوقها 80 مليون مستهلك في المرتبة الأولى بالتصنيف، متقدمة على دول أخرى كأفغانستان التي حلت بالمرتبة الثانية، وغينيا، وطاجيكستان، وموزمبيق التي حلت بالمراتب الثالثة والرابعة والخامسة على الترتيب.
واعتمد المؤشر في تصنيفه على أن أغلب الاستثمارات في إيران لا تفيد السكان المحليين، وهي على تناقض تام مع أهداف التنمية المستدامة، لأنها تذهب إلى قطاع النفط والغاز الذي تذهب عائداته، لتعزيز سلطة النظام والحرس الإيراني.
وتطرق المؤشر للتمييز في العمل، إذ يحظر على البعض حق ممارسة مهن معينة، وأن هناك 3 ملايين لاجئ أفغاني في إيران، مليونان منهم يعملون بشكل غير قانوني، وبأجور متدنية، ومن دون ضمان أو أي حقوق أخرى.
ولا يوجد قانون يحمي العاملين الذين يرفضون العمل في ظل ظروف خطرة، وأن معدل وفيات العاملين في إيران هو أعلى بثماني مرات من المتوسط العالمي، طبقا لـ رؤية المعهد، في التقرير الذي نشر على موقعه الإلكتروني، حيث ترتكز الاستثمارات الأجنبية في طهران، بينما تتطلب التنمية إنشاء فرص عمل في المناطق التي تقطنها الأقليات، يصاحبها فرض حصص من العاملين المحليين، على سبيل المثال.
وأكد المعهد عدم وجود قانون لحماية العمال من الإيذاء أو التمييز أو المضايقة، ويُطرد العمال دون أن يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم.
الجدير بالذكر أن معهد بازل للحوكمة، هو مركز مستقل غير ربحي متخصص في دراسة مكافحة الفساد والحوكمة العامة وغسل الأموال، وإنفاذ القانون الجنائي، واسترداد الأصول المسروقة.