وفاة وزير الخارجية الايرانى الاسبق ابراهيم يزدي
الإثنين، 28 أغسطس 2017 12:21 م
ابراهيم يزدي
أعلنت وسائل الاعلام الإيرانية، وفاة إبراهيم يزدى وزير الخارجية، فى أول حكومة بعد انتصار الثورة الاسلامية، والذى أصبح من شخصيات المعارضة الليبرالية، عن عمر يناهز 86 عاما مساء لأحد فى تركيا.
وقالت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا)، أن يزدى توفى فى ازمير (تركيا)، حيث خضع لعملية جراحية، بعدما رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول للعلاج.
وقال اقرباء له، أن جثمانه سيعاد إلى ايران فى الايام المقبلة، حسبما ذكرت الوكالة.
ويزدى كان رفيق درب الامام الخمينى مؤسس الجمهورية الاسلامية. وقد اصبح وزيرا للخارجية فى حكومة القومى مهدى بازركان، التى شكلت بعد انتصار الثورة الاسلامية.
فيما استقال فى نوفمبر 1979، احتجاجا على احتجاز دبلوماسيين اميركيين رهائن فى طهران من قبل طلاب اسلاميين. وكانت هذه الحادثة أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة.
وكان يزدى يقود منذ 1995 حركة تحرير ايران، الحزب الليبرالى الصغير المحظور رسميا ولم يكن له تأثير فى الحياة السياسية الايرانية.
كما أوقف مرات عدة بعد اعادة انتخاب الرئيس السابق المحافظ محمود أحمد نجاد فى 2009.
وتحدث المرشحان الاصلاحيان حينذاك مهدى كروبى ومير حسين موسوى عن عمليات تزوير واسعة فى الاقتراع وقادا حركة احتجاج. واوقف آلاف الاشخاص وقتل عشرات آخرون فى قمع الاحتجاج.
ويزدى كان قريبا من الاصلاحيين ودعم ترشيح حسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية فى 2013 و2017.
