المعادي وحبارة.. كلمة السر في هروب المساجين
الإثنين، 28 أغسطس 2017 01:30 م
واقعة هروب جديدة شهدتها منطقة المعادى أمس حيث حاول 6 متهمين بكتائب حلوان الهرب من سيارة الترحيلات من أكاديمية الشرطة إلى سجن طرة.
الواقعة ليست الأولى التى حاول فيها متهمون الهرب اثناء ترحيلهم من المحكمة إلى السجن، فقبل 3 سنوات حاول الارهابى عادل حبارة " المتهم في قضية «مذبحة رفح الثانية»، التي راح ضحيتها 25 جنديًا من جنود الأمن المركزى، بعد ان حاول الهرب قبل ثلاثة سنوات بنفس الطريقة، ونفس المكان غير أن قوات الامن آن ذك تمكنت من القبض عليه وآخرين.
منطقة المعادى تبعد عدة امتار عن سجن طرة شديد الحراسة ، وهى منطقة سكنية ويوجد بالقرب منها محجر" شق الثعبان " التى يمكن أن تلجاء لها العناصر الارهابية للتخفى بها كونها منطقة جبلية .
وفى ذات المنطقة تمكنت القوات الامنية أمس من القبض على 4 من المتهمين من عناصر الارهابية فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان".
كتائب حلوان
نجحت قوات الأمن المرافقة لسيارات الترحيلات فى إفشال عملية هروب جماعى للمتهمين الـ 140 بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان"، حيث حاول 6 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان" منذ ساعات من الهرب أثناء عودتهم من مقر محاكمتهم بأكاديمية الشرطة إلى محبسهم بسجن طرة، ونجحت القوة المرافقة فى السيطرة على 4 منهم، بعدما أصابت أحدهم بطلق نارى، فيما لا يزال متهمين اثنين هاربين.
وأكد مصدر أمنى مسئول عن وجود عمليات تمشيط موسعة تجريها الأجهزة الأمنية حاليًا فى منطقة المعادى للقبض على الهاربين ، وسط انتشار قوات الأمن على مداخل ومخارج المنطقة ونصب أكمنة بالطرق المؤدية للمعادى.
عادل حبارة
وأحبطت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، محاولة هروب المتهم عادل حبارة و9 متهمين آخرين، أثناء ترحيلهم من أكاديمية الشرطة إلى سجن طرة، بعد انتهاء جلسة محاكمته وآخرين فى قضية "قتل مجندي رفح، وفوجئا بالمتهمين يهربون من الباب الخلفي للسيارة وتمكنت القوات من السيطرة عليهم وضبطهم، وإيداعهم داخل السيارة مرة أخرى، وأن حبارة ومتهما آخر تمكنا من الهرب.
وشرح المصدر أن المتهمين تمكنوا من كسر المفصلات الخاصة بباب عربة الترحيلات، وبعد اصطدام العربة بأخرى، استغلوا ترك الحراس لأماكنهم، وهرب عادل حبارة بصحبة آخر، وأُحبطت محاولة 8 آخرين، قبل أن تمشط القوات المنطقة المحيطة والقبض عليهم بأحد جانبي الطريق الدائري، وأشار المصدر أن القوات مشطت المنطقة المحيطة وفرضت كردوناً، وتمكنت من القبض عليهما، ووضعهما تحت حراسة أمنية مشددة، وترحيل جميع المتهمين إلى محبسهم بسجن العقرب.
اغتيال ضابط الشرطة وسيارة الترحيلات على الأتوستوراد
كما شهدت هذه المنطقة اغتيال النقيب أحمد إبراهيم عبدالنبي، ٣٠ سنة، فى 18 يونيو الماضى ، وإصابة الملازم أول علي شوقي، ٢٥ سنة، والمجند حسين عبدالقادر، ٢٢ سنة، بطلقات خرطوش بالجسم كله، والمجند محمد فؤاد إسماعيل، ٢٢ سنة، مصاب بخرطوش في الساقين، كما نتج عن الحادث انفجار «تنك» السيارة، واشتعال النيران بها.
اقرأ أيضا:
«فتش عن الهواتف المهربة».. القصة الكاملة لـ«سيارة ترحيلات» متهمي «كتائب حلوان»