مفيش جزء بيترمى.. تعرف على طقوس المصريين فى التعامل مع خروف العيد
السبت، 02 سبتمبر 2017 04:30 م
مع اقتراب قدوم عيد الأضحى المبارك يترك أقرانه ومزرعته ليحل ضيف لدى إحدى الأسر لعدة أيام قبل أن يأتى يوم الإطاحة برأسه، وفى تلك الفترة يكون الخروف ركن أساسى وحدث مهم تسعى الأسر إلى التحضير والإعداد الجيد لاستقباله، حيث تبدأ بترتيب مكان إقامته والتخطيط للاستفادة من أجزاء جسده، وهنا نرصد أبرز عادات المصريين فى التعامل مع خروف العيد.
محل إقامة الخروف:
بعد شراء الخروف يذهب مع مالكه الجديد ويختبر أخر أيامه فى غرفته التى عادة ما تكون البلكونة لأصحاب المنازل المتواضعة وسطح المنزل للأسر ميسورة الحال.
الخروف فاقد الهوية عند الأطفال:
عادة ما يتلقى الخروف معاملة سيئة لا تليق بمكانته من الأطفال، حيث يقضى أيامه الأخيرة فاقد للهوية يعامل ككلب أو حصان، فربما أنهم بحاجة إلى ركوبه أو اصطحابه بجوارهم فى مشوار يبدأ من أول البلكونة إلى أخرها.
الخمسة وخميسة:
بعد ذبح الخروف يحرص صاحبه على غمس يديه فى الدم ووضعها على جدران المنزل تفاديا للحسد.
الفروة للسجاد والقرون للديكور:
عادة ما يستغل المصريون كل أجزاء الخروف، فلا يتركون جزء من أحشائه أو لحمه إلا ووجدوا لها طريقة عمل لتناولها، وعن أجزاء جسده الخارجية فيستخدمون الفروة كسجاد أو عتبات للغرف، فيما توضع القرون كديكور فى غرفة الاستقبال ليكون دليل على قدرتهم فى امتلاك أضحية للعيد.