أصحاب المعاشات في «مفرمة» التأمين الصحي.. ونواب يطالبون بحل سريع للأزمة
الإثنين، 28 أغسطس 2017 04:00 م
يعانى أصحاب المعاشات وكبار السن من الأوضاع المتردية لمستشفيات التأمين الصحى، ومع تزايد الشكاوى بدأ أعضاء مجلس النواب فى التحرك لرصد المشاكل لإيجاد حلول لها بالتواصل مع وزارة الصحة أملًا فى تصحيح منظومة التأمين الصحى.
تلقي عدد من النواب لشكاوى عديدة سواء في القاهرة أو الجيزة والاسكندرية، والتى تزايدت فى الفترة الأخيرة من عدم وجود عيادات شاملة التابعة للتأمين الصحي، وهو ما يزيد من الأعباء على كاهل أصحاب المعاشات، والذى يستلزم تحركًا بالتنسيق بين الحكومة والبرلمان.
أكدت إلهام المنشاوى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب على أنها إلتقت مع الدكتور احمد عماد الدين، من أجل التوصل لحلول لمشاكل منظومة التأمين الصحى، وهو ما رحب به الوزير كثيرًا خاصة وأنه يريد تحسين أوضاع هذا القطاع الحيوي.
وقالت النائبة إلهام المنشاوى، إن الكثير من التخصصات الطبية كالكبد والأوعية الدموية وعدم تواجد طبيب لعيادة الرمد والصدر وتلف جهاز قياس السكر، تعانى من نقص فى مستشفيات وعيادات التأمين رغم أهميتها وذلك يرجع لعدد كبير من العوامل والظروف.
وطالبت بتوفير أجهزة الإيكو الخاصة بأشعة القلب، لأهميتها فى التشخيص وتسهيل مهمة طواقم الأطباء.
من ناحيته، بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب عن البدرشين بمحافظة الجيزة، أكد ان المحافظة تعيش نفس الأزمة وتريد حلًا لتعويض المرضى الذين يتحملون تكاليف ومشقة كبيرتين للذهاب لمستشفيات التأمين الصحى ورغم ذلك ليس أكيدًا أن تجد العلاج أو الجهاز اللازم لتشخيص الحالة المرضية، وإن تواجدا فبالتأكيد لن يتوافر كل الدواء اللازم وإذ توافر لن يكون بالكميات المطلوبة، وهو ما يزيد من المشقة والمعاناة لتكرار ذهاب المرضي لصرف العلاج من المنافذ الرسمية.
كذلك أكد أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام بالقاهرة، على وجود العددي من المشاكل الناتجة عن التراجع المستمر لمستشفيات وعيادات التأمين الصحى، لافتًا إلى أن عمليات التطوير مستمرة لكنها لا تفى بالمتطلبات واحتياجات المواطنين، وأكثر من يقعون صحية لهذا الوضع البائس هم كبار السن وأصحاب المعاشات.
واقترح إسماعيل في تصريح خاص، عمل ملف طبي لكل مريض ويتم تحميله على نظام إلكترونى لتسهيل جمع بيانات حول الاحتياجات المرضية عن المرضي في كل منطقة جغرافية وبالتالى يتم توفير الاحتياجات اللازمة بكميات محددة وليس عشوائيًا.