هيثم الحاج علي: إقبال كبير على الجناح المصري في معرض بكين الدولى للكتاب
الإثنين، 28 أغسطس 2017 10:00 ص
أشاد الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بالإقبال الكبير الذي يشهده جناح الهيئة في معرض بكين الدولى للكتاب، المقام حاليا، حيث تشارك الهيئة لأول مرة بجناح بالدورة الـ 24 لـ معرض بكين الدولى للكتاب، ويضم الجناح عشرات العناوين من أحدث إصدارات الهيئة لأبرز الكتاب والمفكرين المصريين في المجالات المختلفة.
وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن الجناح المصري يشهد إقبالا من قبل الطلبة الصينيين الذين يدرسون اللغة العربية بالجامعات الصينية، كما لاقت الكتب المترجمة من الصينية للعربية اهتماما كبيرا خاصة ترجمات الأديب الصينى الفائز بجائزة نوبل مو يان بالإضافة للكتب التي تتناول العلاقات المصرية الصينية وكذلك الكتب عن الآثار والفن المصري القديم.
كما يضم الجناح أعمال كاريكاتيرية للشاعر الكبير ورسام الكاريكاتير الراحل صلاح جاهين وكتاب رسوم الأطفال "حيرة فرح" تأليف منى لملوم وكتاب "100 لون" من سلسلة كتب الأطفال للشاعر محمد الفقي ورسوم منى محمد حسين، بالإضافة إلى كتب أخرى للأطفال مترجمة من لغات أخرى، وبعض إصدارات المركز القومي للترجمة مع التركيز على تخصيص جزء كبير من العرض للكتابات والأعمال المترجمة عن الصين.
ويشارك في المعرض أكثر من 2500 دور نشر من 89 دولة فى فعاليات المعرض الذى يعد أحد أكبر أربعة معارض للكتاب فى العالم. ويبلغ عدد الكتب بالمعرض 40 ألف لأكثر من 300 من أهم الناشرين الصينيين.. ويمثل العارضون من الخارج 58 في المائة من المعرض الذي يحتوى على اكثر من ثلاثمائة ألف من الإصدارات الحديثة بالدول المشاركة.
والمعرض تنظمه مؤسسة الاستيراد والتصدير الوطنية الصينية ويعد الأكبر والأضخم في قارة آسيا ويحتضنه مركز الصين الدولي للمعارض وتبلغ مساحته المخصصة للعرض 92700 متر مربع.. ويتكون من سبع قاعات من ضمنهم قاعة للناشرين الدوليين والناشرين من هونغ كونغ وتايوان وأخرى لكتب الأطفال والكتب التعليمية وثالثة مخصصة لمهرجان بكين الدولي للكتاب، وقاعة للناشرين الصينيين، وقاعة للدولة ضيف الشرف وأخرى للصناعات الابداعية مثل معارض الفنون وقاعة مختصة باعمال المكتبات والطباعة والتوزيع.
ويضم المعرض العديد من الأنشطة من ضمنها تلك المتعلقة بالمطبخ وتحضير الطعام والتى يشارك فيها كبار الطهاة الدوليين فضلا عن انشطة علمية تستهدف تحفيز المراهقين والشباب على حب العلم وانشطة حرفية منها تلك المخصصة لربات البيوت ولمهارات مثل الحياكة، وزراعة الزهور وصناعة الفخار هذا علاوة على أنشطة تتعلق بالصحة والترفيه.