النائب حمزة أبو سحلي.. حاول إخراج مهربين سلاح وهدد بنقل مساعد مدير أمن قنا
السبت، 26 أغسطس 2017 10:41 م
أثارت الأزمة والمشادة الكلامية التى وقعت مؤخرًا، بين النائب حمزة أبو سحلي، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز فرشوط، وبين اللواء عادل مخيمر مساعد مدير أمن قنا، أثناء محاولة الأول الضغط على مأمور المركز للإفراج عن سيدتين تم إلقاء القبض عليهن، بسبب خصومة ثأرية بين عائلتي الغلالبة وأبو دراع بمركز فرشوط شمال المحافظة، ردود وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعد تداول مواقع التواصل فيديو المشادة الكلامية بين النائب اللواء عادل مخيمر، بعدما حاول النائب سيدتين محتجزتين، إلا أن مأمور القسم منعه، وقام النائب بتهديه بنقله وإبلاغ اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية.
وكان اللواء عادل مخيمر مساعد مدير أمن قنا، قال للنائب خلال المشادة، "إنت عاوز تخرب البلد، إنت عاوز تشعل نار الفتنة بين العائلات، إنت مش عارف أنا عملت إيه في فرشوط عشان أحل الخصومات الثأرية".
تعود أحداث القضية عندما كان هناك خصومة ثأرية بين عائلتي الغلالبة وأبو دراع، وهما يتبعان قبيلتي العرب والهوارة، وأسفرت الخصومة عن مصرع شخصين وإصابة اثنين آخرين خلال الأسبوع الماضي.
وحاول النائب البرلمانى حمزة أبوسحلى، مخالفة القانون وإستخدام حصانته البرلمانية فى إستخراج أشخاص مضبوطين على ذمة قضايا بقسم فرشوط شمال محافظة قنا، وتبين أنهم مضبوطين وتحرير محضر بإتهامهم فى واقعة قطع الطريق ومنع قوات الأمن من ممارسة عملها، وتهريب أسلحة أثناء وقوع مشاجرة بين أطراف خصومة ثأرية بدائرة النائب، ورفض مدير مساعد مدير الأمن اللواء عادل مخيمر، الامتثال لطلب النائب حتى تطورت بعد ذلك إلى مشادة كلامية بينهما.
وكان النائب البرلمانى قد توجه إلى قسم فرشوط، وطلب خروج السيدتين وشخص أخر من أحد ضباط الشرطة برتبة رائد، معترضاً على حجزهم داخل القسم، فقوبل طلبه بالرفض خاصة أن المضبوطين تم تحرير محضر لهم، وأن مساعد مدير الأمن انتقل إلى قسم الشرطة، ووقع مشادة مع النائب البرلمانى الذى حاول إطلاق سراح المحتجزين وأخذهم بسيارته الخاصة، وعقب أخطار اللواء علاء العياط مدير أمن قنا، بالواقعة، وأستدعى مدير الأمن النائب البرلمانى فى المكان الذى كان يجرى فيه مساعى الصلح بين العائلتين، وتحدث مدير الأمن مع النائب البرلمانى وأكد أن الأشخاص المضبوطين بقسم فرشوط محتجزين على ذمة قضية وتم إحالتهم للنيابة العامة، وأصدرت قرار بحجزهم لمدة 24 ساعة، وتم إستمرار حجزهم على ذمة الواقعة 3 أيام قبل أن يتم إخلاء سبيلهم.
وقال مصدر إن السيدات كانوا بصحة جيدة، ولم تطلب أى منهم طبيب لتلقى العلاج، مثلما ذكر النائب البرلمانى بعد نشر الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، وانهم ظلوا محتجزين بالقسم لحين صدور قرار النيابة العامة.
أزمة إختراق النائب حمزة أبو سحلى للقانون لم تكن هى الأولى، حيث سبق أن ساعد أقاربه فى بناء سور على مساحة 5 آلاف متر داخل أراضى زراعية لاستخدامها كسوق للماشية دون الحصول على ترخيص.