آلاف الفلبينيين يطالبون بوقف الحرب على المخدرات
السبت، 26 أغسطس 2017 07:41 م
تحولت مراسم جنازة شاب قتل برصاص الشرطة الفلبينية، إلى أكبر مظاهرة حتى الان ضد حرب الرئيس رودريجو دوتيرتى الدامية على المخدرات وسط مطالبة آلاف الفلبينين السبت، بوقف عمليات القتل خارج القانون.
وأدى مقتل الشاب كيان ديلوس سانتوس (17 عاما) الأسبوع الماضى، إلى احتجاجات نادرة ضد حملة دوتيرتى لمكافحة المخدرات، المثيرة للجدل ولكن تحظى بتأييد شعبي. ويقول المنتقدون، انها تبرز انتهاكات رجال الشرطة فى تطبيق تلك الاجراءات.
ومنذ بدء ولاية دوتيرتى قبل 14 شهرا، أعلنت الشرطة قتل 3500 شخص فى عمليات مكافحة المخدرات، فيما قتل آلاف آخرين فى جرائم مرتبطة بالمخدرات وفى ظروف غامضة.
ويحظى دوتيرتى وخطته بتأييد غالبية كبيرة من الفلبينيين المستائين من ارتفاع نسبة الجرائم وبطء النظام القضائى، بحسب استطلاعات وطنية.
لكن مقتل الشاب ديلوس سانتوس هيمن على وسائل الاعلام واثار سخطا شعبيا.
وقالت الشرطة ان الشاب كان ينقل مخدرات وأطلق عليهم النار أثناء محاولته مقاومتهم، غير أن مشاهد التقطتها كاميرات مراقبة تظهر شرطيين يقومان بجر الفتى الذى يكن مسلحا قبل لحظات على قتله.
وبعد مراسم عزاء فى منزل أسرته، نزل نحو ثلاثة آلاف شخص بينهم زملاء المدرسة وجيران وراهبات وكهنة ونشطاء فى مجال حقوق الانسان، إلى الشارع تحت سماء ملبدة بالغيوم استنكارا لمقتله، بحسب مصور لوكالة فرانس برس.
وقال الكاهن روبرت رييس، الذى أحيا مع كهنة آخرين قداسا عن روح الفتى السبت ان "كيان هو اسم ووجه الحقيقة، لا يجب أن نسمح للحقيقة بأن تموت بمقتل كيان".