مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: يجب السماح للمفتشين النوويين بدخول قواعد إيران
السبت، 26 أغسطس 2017 08:09 ص
أبدت نيكى هيلى، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قلقها، الجمعة، لعدم السماح للمفتشين النوويين بدخول القواعد العسكرية الإيرانية، وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استخدام كل سلطاتها لضمان التزام طهران بالاتفاق النووى الموقع عام 2015.
وقالت هيلى، فى مؤتمر صحفى، بعد عودتها من زيارة لفيينا، حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لدى ثقة كبيرة فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكنها تتعامل مع بلد له تاريخ واضح من الكذب والسعى لبرامج نووية سرية.
وأضافت: نشجع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استخدام كل السلطات التى تملكها وانتهاج كل السبل الممكنة للتأكد من الالتزام بالاتفاق النووي.
وزارت هيلى، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى إطار مراجعة الرئيس دونالد ترامب للاتفاق النووى الإيرانى، الذى تم التوصل إليه فى عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
ويهدف الاتفاق النووى إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية بفرض قيود على برنامجها النووى مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن إيران أجرت سرا أبحاثا على الرؤوس الحربية حتى عام 2009 وهو الأمر الذى تنفيه طهران.
ورفضت السلطات العليا الإيرانية، منح المفتشين الدوليين إذنا بدخول المواقع العسكرية الإيرانية وأبلغ مسؤولون إيرانيون رويترز بأن أى خطوة من هذا القبيل ستؤدى إلى عواقب وخيمة.
وقالت هيلى: خطة العمل الشاملة المشتركة لا تميز بين المواقع العسكرية والمواقع غير العسكرية، هناك أيضا مواقع عديدة غير معلنة ولم يتم تفتيشها.. هذه مشكلة.
وتشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى أن إيران أجرت أنشطة مرتبطة بالأسلحة فى موقع عسكرى واحد على الأقل قبل سنوات من اتفاق 2015.
وقال داريل كيمبل، المدير التنفيذى لرابطة مراقبة التسلح وهى مؤسسة بحثية إن الاتفاق يحدد عملية للوكالة الدولية للطاقة الذرية لطلب الوصول إلى أى موقع إيرانى وسيعرف الجميع ما إذا كان هذا الطلب قد تم وما إذا كانت إيران رفضته.