أكاديمي إسرائيلي يكشف طبيعة العلاقة بين الدوحة وتل أبيب (فيديو)
الجمعة، 25 أغسطس 2017 09:55 م
علاقة مريبة تجمع الدوحة بتل أبيب، في كافة المجالات، ونجحت المقاطعة العربية لقطر، في فك طلاسم هذه العلاقة المريبة، والتي أخذت أشكالا غامضة وسرية، حتى انكشفت وظهرت جلية للعامة خلال الفترة الماضية.
رغم إغلاق مكتب قناة الجزيرة فى تل أبيب، إلا أن العلاقة بين البلدين، ما زالت وطيدة بحكم الشخصيات العامة الحاكمة والأكاديمية التي تكشف عن الود بينهم، والجديد جاء على لسان أستاذ بالجامعة العبرية الإسرائيلي بارتو، والذي كشف أن غلق القناة جاء وفق أسباب سياسية داخلية، وهذا الأمر لم يؤثر على الانسجام بين البلدين.
الأستاذ بالجامعة العبرية الإسرائيلي بارتو يدافع عن #الجزيرة..والهيل يرد: ليس بيننا وبين أشقائنا اليهود أي مشكلة!#قطريليكس#أوقفو_الشر_ياقطر pic.twitter.com/4cwgtlU6gU
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) August 25, 2017
وتخطت هذه العلاقة، صناع القرار في إسرائيل، الفترة الماضية، حتى وصلت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وكشفت عنها رسائل الشكر والحب بينه مع السلطة فى قطر، ففي أبريل عام 2013، أرسل نتنياهو خطابا إلي الدوحة معربا عن حزنه لما تتعرض له قناة الجزيرة، حيث قال في نص خطابه «امتلأت الأجواء الإسرائيلية بنسائم الحزن لما نسمعه من أخبار حول الدعاوى والمطالبات بإغلاق المكتب، لكننا سعدنا بما قدمتم وما تقدمه شبكة الجزيرة من دعم لدولة إسرائيل»، وفقا لما جاء على موقع «قطريليكس».
ولم يكن هذا هو الخطاب الأخير، حيث أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، خطابين في شهرين مختلفين عام 2014، حيث قال في ديسمبر، «أوجه كل شكري لما بذلته قناة الجزيرة من جهود مضنية من أجلنا في العالم العربي، ندين لها بالفضل يوميا لما تفعله من حملات تحريض ضد أعدائنا، حماس والجيش المصري ونظام الأسد».
ولم يكتف بنيامين نتنياهو برسائل الود، بل بادر بنفسه للدفاع عن قناة الجزيرة من خلال خطاب من نفس العام 2014 بشهر يوليو قائلا: «لا يوجد عيب في إظهار الوجه القبيح للحرب، من حق الجزيرة بث آرائها ونحن مع الديمقراطية وحرية الرأي، والجزيرة أحد أهم إنجازات العرب الإعلامية وعلينا جميعا دعمها».
وبما أن للسياسة حسابات ومصالح أخرى، فإن رسائل نتيناهو، لم تأت من فراغ، فقناة الجزيرة أيضا مستفيدة، وبحسب ما كشفته صحيفة «هآرتس»، فأن الموساد سرب وثائق إلى القناة القطرية لتحوز بالسبق الإعلامي تتعلق بتحقيق تحليلي يعقب على وثائقي الجزيرة الإنجليزية بتاريخ 23 فبراير 2015، كشف عن صفقات أسلحة إيرانية وتعاونات بين حكومات أفريقيا الجنوبية وإسرائيل.