بعد فشل الخيار العسكري.. زعيم كوريا الشمالية بين الاغتيال والانقلاب عليه
الجمعة، 25 أغسطس 2017 07:48 م
«الحدز.. الهدوء والترقب»، بات يخيم على شبه الجزيرة الكورية، وسط تصاعد التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، ورغم التهديدات المستمرة والمباشرة من الطرفين بالمبادرة باستهدف الأخر بضربة استباقية، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بات يراهن أن الخوض في حرب مع كيم جونج أون، ربما ستكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، أو ومن المؤكد أن تقلل من هيبة واشنطن أمام الرأي العام العالمي فى حال استهدافه للأراضي الأمريكية.
أدرك ترامب، أن التعامل مع زعيم كوريا الشمالية، أصبح أمرا صعبا، خاصة من الناحية العسكرية، فأصبح خيار اللجوء إلى اغتياله أو الانقلاب عليه هو الحل الأنسب لاحتواء الأجواء والتخلص من خطر وشيك يهدد مستقبل الولايات المتحدة، بعد فشل الخيار العسكري، وعزم «كيم جونج»، بتوجيه صواريخه إلى جزيرة جوام، والأراضي الأمريكية، في حال شن أى هجوم على بيونج يانج.
كشفت المخابرات الكورية الشمالية، مخطط اغتيال زعيم كوريا الشمالية، عبر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بتدبير مخطط لاغتيال كيم جونج أون، بأسلحة «بيولوجية – كيميائية»، وذلك من خلال رشوة مواطن من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لتنفيذ الهجوم عليه عبر زيارته ضريح والد وجد الزعيم الحالي، وهو ما أسقطته السلطات الكورية واصفة آياه بالمؤامرة الدنيئة.
تتوالي المحاولات، للتخلص من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بالإطاحة به من الحكم، باعتباره مصدر قلق لاستقرار شبه الجزيرة والكورية، والتي ربما للعالم كله بعد عناده المستمر مع الرئيس ترامب، وطموحه فى تطوير بلاده للبرنامج النووي، وأفادت مجلة يابانية تدعى «نيكي أشيان ريفريو»، بأن عمه جانج سونج تيك، تورط مع الرئيس الصيني، بتدبير خطة للإطاحة به، وتنصيب أخيه الأكبر كيم جونج نام بدلا منه، قبل أن يتم اغتياله فبراير الماضي.
وكشفت المجلة اليابانية، أن لجوء «كيم جونج أون»، إلى إعدام زوج عمته، وقتل أخيه غير الشقيق، بعد اكتشاف خطة انقلابية ضده، مضيفة أن زعيم كوريا الشمالية لا يثق بالصين بعد علمه بتدبير الانقلاب ضده، علما بأنه صدر في العام 2015 في الصين حكم بالسجن مدى الحياة بحق وزير الأمن العام السابق، تشو يونج كانج، بعد اتهامه بالفساد وتسريب «أسرار الدولة» إلى جهات خارجية.