بلومبرج: قطر تعقد الأزمة بتعاونها الموسع وتعزيز علاقاتها مع إيران
الجمعة، 25 أغسطس 2017 06:16 م
أعلنت الخارجية القطرية، أنها ستعيد سفيرها إلى إيران وسيسعى إلى إقامة علاقات أقوى مع جارته الفارسية، في خروج عن الموقف العربي، الداعي لمكافحة الإرهاب.
كانت قطر سحبت مبعوثها في إيران عام 2016 تضامناُ مع السعودية، التي قطعت علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية في أعقاب الهجوم، الذي وقع عام 2016 على بعثتها الدبلوماسية في طهران.
وقالت وكالة بلومبرج إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين قطر وإيران سيؤدي إلى تعقيد الأزمة بين دول الخليج العربية، حيث أجبر قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية في 5 يونيو على العلاقات الإرهابية بين قطر والإسلاميين المتطرفين مع إيران على استخدام الخطوط الجوية، التي تعبر إيران وتستورد الأغذية الإيرانية وغيرها من السلع، ويشكل هذا التحرك إشارة واضحة إلى أن قطر ستواصل متابعة أجندة السياسة الخارجية التي تراها في مصلحتها السيادية، كما أنها تعزز الرسالة التي تقول إن قطر ليست على استعداد لتقديم تنازلات حول هذه النقطة.
قال أليسون وود، محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع شركة استراتيجية المخاطر في دبي، إنه لا يجب أن نصنف هذه الخطوة على أنها إعادة تنظيم قطر مع ايران، وقال أندرياس كريغ، محاضر في قسم الدراسات الدفاعية في كلية الملك في لندن، والذي قدم المشورة للحكومة القطرية في الماضي، إن العلاقة مع إيران ستظل تدور حول المصالح التجارية والتجارية وليس المصالح السياسية.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأربعاء، إنه تم إصدار تأشيرات للوفود السعودية والإيرانية لزيارة سفارتيهما، في الدول الأخرى للمرة الأولى منذ مطلع العام 2016.