تفاصيل مشروع إحياء القناطر الخيرية وتطويرها (صور)

وضع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، خطة جديدة لتطوير وإحياء منطقة القناطر الخيرية، ضمن مشروع إعادة إحياء وتطوير القناطر، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.

ويهدف المشروع إلى إعادة توظيف المباني التراثية بالقناطر لتكون متنزه يستقبل الزائرين في جميع المواسم؛ وتكون منطقة جذب سياحية واستثمارية .

وناقش المهندس محمد أبو سعدة هذا المشروع، في اجتماع تم عقده بوزارة التنمية المحلية، بحضور محافظ القليوبية والتنسيق الحضاري والتخطيط العمراني، وتمت الموافقة على بدء المرحلة الأولى من المشروع فور الإنتهاء من الرسومات التنفيذية .

يشار إلى أن الدراسة، التي أعدها المهندس طارق المري والمهندس حاتم السعيد، رصدت المشكلات التي تعاني منها القناطر الخيرية، وأبرزها: تدهور الطابع المعماري المحيط وعدم توافقه مع المباني التراثية والأثرية بالمكان، عدم صيانة النظم الميكانيكية للسدود، عدم استغلال الفراغات العامة، واستخدام الجسور الأثرية لعبور السيارت والنقل الثقيل.

وبعد دراسة المشكلات المذكورة، تم وضع حلول علمية للحفاظ على القناطر الخيرية، كما تم وضع دراسة متكاملة للحفاظ عليها، وذلك من خلال تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري، وإعادة تأهيل المباني ذات القيمة المتميزة بتوظيفها بأنشطة مناسبة مما يدر عائد إقتصادي يحقق وسيلة تمويل ذاتية للحفاظ وتطوير الحديقة.

كما سيتم عمل توثيق علمي للقناطر الخيرية شامل المباني والأشجار النادرة، وذلك من خلال منهج علمي متخصص وذلك بعد ترميمها وتطويرها، وتسهيل الوصول للقناطر عن طريق الأتوبيس النهري في رحلات يومية.