بعد تصريحات ابنة نجيب محفوظ الصادمة.. نفتح ملف النياشين والأوسمة ونكشف مزايا قلادة النيل
الجمعة، 25 أغسطس 2017 08:47 م
فتح حديث أم كلثوم ابنة الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، حول حصول والدها في عهد الرئيس الأسبق مبارك على قلادة النيل، لكن اتضح أنها مزيفة ملف الأوسمة والنياشين، ومزاياها سواء السياسية أو المادية.
هناك طبقتان من الأوسمة والنياشين، في مصر من الدرجتين الأولى والثانية، وهناك قالدة النيل العظمى وقلادة الجمهورية، ووسام الجمهورية ووسام الاستحقاق والرياضة وويرجع تاريخ الأوسمة والنياشين فى مصر قبل ثورة 1923 يوليو إلى عهد الخديوي عباس ففي عام 1915 بعد فرض الحماية البريطانية على مصر وفصلها فعليًا عن السيادة العثمانية الاسميةأصدر السلطان حسين كامل أمرًا سلطانيًا بضرب أوسمة وتعيين رتب جديدة تحل محل القديمة وكانت كالتالى: نيشان محمد علي، وينقسم إلى ثلاث طبقات ونيشان النيل، وينقسم إلى خمس طبقات ونيشان الفلاحة، وينقسم إلى طبقتين ونيشان الكمال (خاص بالسيدات)، وينقسم إلى ثلاث طبقات.وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تم وقف جميع الأوسمة الملكية، وتم إصدار قانون الانواط والأوسمة المدنية لعام.
تعد قضية سحب قلادة النيل من البرادعى القضية الوحيدة التى تطرقت إلى سحب القادة من شخصية سياسية بعد انفضاح امره وعلاقاته المشبوهة من جهات غربية وكذلك علاقاته بجماعة الاخوان الإرهابية حيث طالب محامون بسحب قلادة النيل أرفع وسام مصري من الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق.
كما طالب طارق محمود المحامي بدعوى فى دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري حملت رقم 21874 لسنة 71 ق بإصدار قرار يلغي القرار الجمهوري رقم 34 لسنة 2006 والصادر بتاريخ 16/2/2016 بمنح البرادعي قلادة النيل ووقف الآثار المترتبة عليها ومنها مزايا مادية وأدبية كبيرة .
يذكر أن قلادة النيل يأتي حاملها في البروتوكول قبل رئيس الوزراء ويستقبل في صالة كبار الزوار في المطارات ويعامل معاملة خاصة في الدولة وتعد أرفع وسام مصري، وأعلى درجة تكريم وأنشئت بموجب القانون رقم 528 لسنة 1953 المعدل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختص بها رئيس الجمهورية و تهدى لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء، ولها المقام الأول بين الأوسمة المصرية و تُمنح للذين قدموا إسهامات متميزة أو «خدمات جليلة للوطن والإنسانية»، ويجوز منحها لغير المصريين، وفقًا للمادة الرابعة من القانون 12 لسنة 1972 المنظم لمنح الأوسمة والأنواط المصرية وتتكون من الذهب الخالص.
كانت أم كلثوم ابنة الروائي الراحل نجيب محفوظ قالت إنَّ الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك منح والدها قلادة "النيل" في العام 1988 بمناسبة حصوله على جائزة نوبل في الأدب، ولكنه صُدم بعد ذلك.
وتابعت أم كلثوم خلال حوار لها على احدى الفضائيات أنَّ والدها فورعودته للمنزل اكتشف أن القلادة التي منحها مبارك له كانت مزيفة ولم تكن من الذهب الخالص.