معرض الجزائر للكتاب 2017 يعلن إقصاء 25 دار نشر «مشاغبة» ويؤكد: الدولة ليست مجبرة على مساعدة الناشرين
الجمعة، 25 أغسطس 2017 01:00 م
أعلن مسعودي حميدو، مدير معرض الجزائر الدولي للكتاب، أن إدارة المعرض قامت بإقصاء 25 دار نشر عربية من المشاركة في الدورة الـ22، والمقرر انطلاق فعالياتها في الفترة من 25 أكتوبر وحتى الرابع من نوفمبر 2017، وتحل دولة جنوب إفريقيا ضيف شرف على هذه الدورة.
وأوضح مدير معرض الجزائر الدولي للكتاب، أن قرار إدارة المعرض بحرمان الـ25 دار نشر عربية من المشاركة، يرجع إلى أنها «لم تحترم القانون الداخلي للمعرض والقوانين المعمول بها في الجزائر»، على حد وصفه في تصريحات لصحيفة الشروق الجزائرية.
معرض الجزائر للكتاب يكشف أسباب حرمان 25 ناشرًا من المشاركة
وأشار مسعودي حميدو إلى أن الهدف من هذا القرار هو المحافظة الطابع الاحترافي للمعرض، وتجاوز المشكلات التي يتم إثارتها في كل دورة بـ«وجود ناشرين أغرقوا المعرض في الفوضى والتجاوزات».
وذكرت الصحيفة في سياق تصريحات مدير معرض الجزائر للكتاب أن قرار لجنة تنظيم المعرض قامت بإقصاء الدور «المشاغبة» من المعرض على خلفية الاحتجاج الذي رفعه عدد من دور النشر العربية التي اتهمت إدارة المعرض بتعليق تحويل مرتجعات دورتين متتاليتين، وحصيلة مبيعات الناشرين من المعرض.
وأوضحت إدارة معرض الجزائر للكتاب أن الأزمة لم تتعلق بالإدارة أو بلجنة التنظيم، لكنه كان يجب تسويته بين الناشرين المعنيين وبين المخلصين الجمركيين المحليين.
ارتفاع أسعار الأجنحة في معرض الجزائر للكتاب
وعلق مدير معرض الجزائر على احتجاج الناشرين بسبب ارتفاع سعر الأجنحة بنسبة 20 في المائة، بأنه لا مبرر له بالنظر للالتزامات المترتبة على إدارة المعرض في التنظيم وتوفير الأمن والحماية وراحة والسير الحسن لأجنحة العرض.
مدير معرض الجزائر للكتاب: الدولة لم تجبر الناشر على مهنته وليست مجبرة على مساعدته
ورأى «مسعودي» أن الدعوات التي يرفعها بعض الناشرين من حين لآخر لتساعدهم الدولة بمبالغ فيها بعض الشيء، لأن اختيار مهنة الناشر خيار يتحمله صاحبه والدولة لم تجبر أي أحد أن يكون ناشرا حتى تكون ملزمة بمساعدته، وبالتالي فإن مشاركة أي ناشر في موعد ثقافي خيار يعود له هو شخصيا ومن المفروض أن موعدا مثل هذا يكون الناشر قد حضر له مسبقا وفقا لحساباته بما فيها التجارية.