أحمد مصطفى vsعبدالعليم داود .. الثانى عاد ليزايد على مواقع التواصل الإجتماعى
الجمعة، 25 أغسطس 2017 02:03 م
فى خطوة ينتظرها الكثير من المواطنين تقدم النائب أحمد مصطفى بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، بخصوص ظاهرة بيع الأعضاء البشرية في مصر قائلا أن هذه التجارة أساءت إلى سمعة الدولة على كل الأصعدة.فيما عاد القيادى الوفدى محمد عبد العليم داود ليزايد من جديد على مواقع التواصل الاجتماعى.
النائب أحمد مصطفى طالب بإعدام كل من يثبت تورطه فى ارتكاب هذه الجريمة مؤكداأن هناك مستشفيات كبرى تتم داخلها عمليات بيع الأعضاء حيث يقوم بعض الأطباء معدومى الضمير باستغلال المواطن البسيط والظروف الاقتصادية الصعبة للحصول على أعضاء من جسده مقابل المال مخالفين بذلك أحكام القانون.
كما طالب مصطفى كذلك بتشديد الرقابة على جميع المستشفيات الخاصة والحكومية وتفعيل دور العلاج الحر، مؤكدا على أن الحل الجذرى لهذه الظاهرة الغريبة على المجتمع المصرى فى تغليظ العقوبة فى القانون الجديد.
سابقة تحسب للنائب أحمد مصطفى عبد الواحد عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سنورس بمحافظة الفيوم ووكيل لجنة القيم بمجلس النواب تقديمه استقالته من اللجنة حيث إن منصبه كوكيل للجنة القيم كان يمثل ضغط كبير عليه وفق لتصريحاته كما أن المنصب لم يكن ليسمح له بالتواجد بشكل كبير في دائرته لمتابعة مشكلاتها
النائب أحمد مصطفى قال أنه شعر بنوع من التقصير في حق أهالي الدائرة، ما دفعه لتقديم استقالته من اللجنة ليتثنى له التواجد بشكل دائم بين أهالي الدائرة. قائلا:" أهالى دائرتى اولونى ثقتهم ومنحونى اصواتهم أصواتهم".
فى المقابل عاد القيادى الوفدى محمد عبدالعليم داود ليثير الجدل عبر فيس بوك حيث قال اللواء محمد ابراهيم، مساعد رئيس حزب الوفد انه تقدمة باستقالته واعتزل العمل السياسى، وكتب عبر صفحته فيس بوك: "حينما يكتب السيد الأستاذ محمد عبد العليم علي صفحته عبارة: مدارس القهر والتعذيب والفساد تلقي دروس العظة للوفديين....رحم الله خالد سعيد ..وجحم الحزب الوطني الهالك...وذلك ردا علي ما كتبتة الليلة وما دعوت له من ضرورة التدخل من قبل رئيس الحزب وسكرتيره العام...يعلم الله ماسطرتة نابعا من حبي للوفد...وقراءتي للمشهد..........اشعر الآن انني تواجدت في مكان خطأ....ووقت خطأ....واعلن امامكم الآن......وبصفة نهائية اعتزالي العمل السياسي نهائيا بالأحزاب السياسية...واستقالتي من الوفد وجميع المناصب التنفيذية به....احتراما لذاتي وكرامتى ....وحفاظا علي تاريخي.....واشكركم جميعا لتحملكم لي فترة وجودي بينكم....متمنيا لكم التوفيق....ربنا معاك يا د.سيد".
كان اللواء محمد ابراهيم اعلن اعتزامه الترشح على مقعد السكرتير العام للحزب فى الانتخابات القادمة فى الوقت الذى اتهمه فيه عدد من أعضاء الهيئة العليا، بأنه من رموز الحزب الوطنى فى إشارة إلى أنه شغل منصب مدير أمن الإسكندرية أثناء الفترة التى سبقت ثورة يناير.
عبدالعليم داود كان قد قبل بمنصب وكيل البرلمان فى صفقة شهيرة مع جماعة الاخوان الإرهابية وهى الفترة التى حاول داود التنصل نتها بعد ثورة 30 يونيو باطلاقه تصريحات يبدوا فيها مهاجما للجماعة فى محاولة بائسة لغسيل يديه من الصفقة الحرام معهم .
اعتاد عبدالعليم داود المزايدة فى بعض القضايا عبر وسائل التواصل الاجتماعى حتى يقول لناخبيه «أنا هنا » لكن فى كل مرة يخونه التقدير السياسى للموقف ليبدل تحالفاته وفق بوصلة مصالحه الشخصية .