«الثانوية العامة خربت بيوت».. ربة منزل تطلب الخلع بسبب الدور الثانى

عاد كمال من عمله متلهفاً ليطمئن على تأدية نجلته في الامتحان، فلاقته زوجته على الباب بوجه حزين متجهم، وقصت عليه ما حدث، فثار غضبه، واقتحم على نيفين غرفتها، ووبخها على استهتارها، قائلاً: «ما أنتى مش فارق معاكى حاجة، صرفت 40 ألف جنيه فى سنة، وبعد ده كله ملاحق وفلوس دروس تاني، وأقول معلش أصبر شوية كمان، هانت، بس انتى مبتحسيش ومش فارق معاكي ولا بتمسكي كتاب»، فهاجت الطالبة، وأحست بالذنب، وحاولت إلقاء نفسها من الشباك إلا أن والدتها منعتها.

لم ينجح تهديد نيفين لوالديها بالانتحار في إقناع أبيها الغاضب، وانهال عليها بالضرب قائلاً: «بدل ما تنتحري وتموتي كافرة هقتلك أنا»، وحاولت الزوجة الحول بينهما لكن دون فائدة، فكسر كمال لنجلته ذراعها الأيمن، وشوه لها وجهها الأسمر الهادئ، وتركها تبكي جروحها، وغادر المنزل، لتحمل الأم صغيرتها بين يديها، وتتوجه بها إلى المستشفى القريب، لتتلقى العلاج اللازم، وتجبر كسرها، وعندما أتصلت بزوجها ليلاقيهما فى المستشفى ويدفع المصاريف، لم يرد عليها، فاضطرت إلى الاستدانة من جارهما.

عاد كمال إلى المنزل قبيل الفجر، فوجد زوجته مستيقظه، فلم يعيرها أي انتباه ودخل إلى غرفته، فلحقته، وحكت له ما حدث بعد مغادرته، وطلبت منه أن يطيب خاطر نجلتهما لكنه رفض كما رفض التكفل بمصاريف علاجها، فطالبته زوجته بدفع الدين لجارهما الشهم، فلم يجبها، وخلد إلى الفراش لكن الزوجة لم يعجبها لا مبالاة كمال، واستمرت فى حديثها بينما غط الآخر فى نوم عميق أو هكذا صور لها.

بعد سويعات قليلة، استيقظ كمال ليتحضر للذهاب إلى عمله، فقاطعته زوجته، وطلبت منه بعض النقود لسد دينها، وشراء بعض المستلزمات للمنزل، فرفض، ونشبت بينهما مشاجرة كبيرة، اتهمها فيها بالتسبب في ضياع مستقبل نجلته الوحيدة، بسبب تدليلها الزائد لها، وكال لها الشتائم والسباب، فوقفت عاجزة عن الرد حتى أنهى كلامه، وخرج إلى عمله، لتدخل الأم غرفة نيفين، وتطمئن على حالها، لتجد صغيرتها تنصحها بالخلع، وبالفعل توجهتا معا إلى محكمة الأسرة، ورفعا دعوى خلع ضد زوجها.

اقرأ أيضاًَ: 

لزيارته والدته بدون إذن.. محمد يلقن نجله الوحيد «علقة موت»