8 إرشادات صحية لتجنب العدوى والأمراض في الحج

حدد عدد من الأطباء، 8 إرشادات صحية لتجنب العدوى أثناء رحلة الحج، وطالب الأطباء الحجاج المصريين باتباع الإرشادات والتعليمات التي حددتها وزارة الصحة في المنشورات والمطويات التي وزعتها عليهم، ومنها ضرورة التطعيم قبل مغادرة البلاد حتى يصاب بأي مرض معدي، والتأكد من الحصول على الأدوية اللازمة لمرضى السكر والضغط والقلب.

من جانبه، قال الدكتور عبد الهادي مصباح، استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة والميكروبيولوجي، بأن رحلة الحج يجب الإستعداد لها مبكرا، مضيفا أن هناك إرشادات هامة وضرورية لكل حاج يجب أن يعتمد عليها، وينفذها وتتمثل في أولا الحصول على التطعيمات الخاصة بالألتهاب السحائي، وتطعيم الإنفلونزا الموسمية وهما توفرهما وزارة الصحة في في المستشفيات والمكاتب الصحية لكل الحجاج المصريين.

وتابع، الخطوة الثانية هي اصطحاب الأدوية الخاصة بكل مريض، مثل مرضى السكر والضغط والقلب، فهؤلاء يحصلون على الأدوية في مواعيد منتظمة، ويجب ألا يتركوا هذه الأدوية نهائيا، فاصطحابها أمر ضروري.

وأوضج، هناك بعض الإرشادات الأخرى مثل وضع الكمامة على الفم بشكل متواصل خلال رحلة الحج بالكامل مع تغييرها كل 3 إلى 5 ساعات على أقصى تقدير، وأكمل، أيضا، يجب أن يصطحب كل حاج سجادة صلاة صغيرة خاصة به يضعها موضع السجود، لعدم نقل العدوى من السجادة الرئيسية التي يسجد عليها الجميع، فقد يكون أحد المرضى قد أخرج رزاز من فمه وسقط على هذه السجادة ومن ثم تنتقل العدوى لمن يسجد بعده.

وطالب عبد الهادي، بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون جيدا، وإن أمكن اصطحاب سائل لغسل اليدين أو منادين مبللة، وشدد على ضرورة عدم تداول المناديل بين الحجاج، فقد يكون أحد الحجاج مصاب بمرض معدى ينتقل منه لأي شخص أخر من خلال تلك المناديل التي قد يكون وضعها على فمه دون قصد.

كما طالب، باصطحاب الشمسية طوال رحلة الحج، خاصة في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وأضاف، المشكلة الكبرى التي تقابل كثير من الحجاج خاصة كبار السن هو الإجهاد الحراري وسط المجهود الكبير المبذول، فقد تتسبب درجات الحرارة المرتفعة مع المجهود في زيادة درجة حرارة الجسم وهو ما يعرض الحجاج للإجهاد الحراري وهو أمر في غاية الخطورة.. فالإجهاد الحراري قد يتسبب في وفاة الحاج وهو ما نخشاه.

وقال، هناك أنواع من الشمسيات تسمى الشمسيات المائية يصطحبها بعض الحجاج وهي شمسية عادية بها مكان يتم وضع به الماء وتتناثر المياه على رأس الحاج وجسده وهو أمر جيد إن استطاع الحاج الحصول عليها وشرائها، وإن لم يستطع فعليه استخدام الشمسية العادية.

وطالب الدكتور خليل عبد الخالق الأستاذ بطب جامعة القاهرة ورئيس مؤسسة طبيبي للخدمات الطبية على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الطبية الوقائية للحجاج حتى يقوموا برحلة حج أمنه وخالية من العدوى.

وشدد خليل، على ضرورة الحصول على التطعيمات التي حددتها وزارة الصحة وهي تطيعم الالتهاب السحائي، وتطيعم الإنفلونزا الموسمية لضمان عدم وصول العدوى إليهم، مع التأكد من اتباع الارشادات الصحية الأخرى مثل الحصول علىالأدوية في موعدها بالنسبة لأصحاب ابأمراض المزمنة.