«أبرز تصريحات النواب وأنشطة اللجان»..الإدارة المحلية تعقد اجتماعًا مع الوزير.. والسجيني: نحن لسان المحافظين والمحليات.. وأبو دومة يتمنى طرد الإخوان من لندن ..وأخرون يتجادلون حول قانون ساحات الانتظار
الخميس، 24 أغسطس 2017 12:00 ص
شهدت اللجان النوعية بمجلس النواب ،اليوم ، العديد من الأنشطة المواكبة لتطورات الأحداث على الساحة السياسة، الأمر الذي دفع عدد من النواب لإطلاق تصريحات عديدة، تعقيبًا على مجريات الأحداث والتى جاء أبرزها ، حيث عقد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني رئيس اللجنة، أمس الأربعاء اجتماعًا، بحضور الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، لمناقشة مشروع قانون مقدم من النائب ممدوح مقلد و60 نائبًا آخرين بشأن تنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات.
وشارك في الاجتماع، لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ،ولجنة النقل والمواصلات، وعدد من ممثلي وزراتي الداخلية والنقل والمواصلات.
وبدوره قال النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الدولة تحتاج إلى تواجد الشرطة بشكل مضاعف عما هو موجود حاليا، لا شك فى قطاعى المرور والمرافق.
وطالب المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، مناقشة قانون ساحات انتظار السيارات بحضور وزير التنمية المحلية للخروج بمسودة نهائية حول مشروع القانون قبل مناقشته داخل البرلمان وذلك خلال اجتماع اللجنة ظهر اليوم بالمجلس.
وأضاف السجيني، أن لجنة الإدارة المحلية تعمل على التنسيق مع كافة الجهات بما فيها الحكومة بشأن هذا القانون حتي لا يحدث تضارب أو تناقض بين البرلمان والحكومة.
يشار إلى أن النائب ممدوح مقلد و60 نائبًا آخرين تقدموا بمشروع قانون يسعى لتنظيم أماكن وساحات انتظار السيارات.
وكان لتصريح السفير البريطاني اثر كبير في إثارة بيانات أعضاء مجلس النواب .
من جانبه تمنى النائب محمد متولي الكوراني،عضو مجلس النواب، أن تقوم بريطانيا بتصنيف جماعة الإخوان الإرهابية، كجماعة محظورة تدعم الإرهاب بكل أشكاله،وتنضم إلى الخمس دول التى اعتبرت الأخوان جماعة محظورة.
وتابع الكورانى، فى تصريحات لــ«صوت الأمة» قائلًا: أن بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة التى شاهدتها المنطقة العربية وبعض دول العالم،من المؤكد أن بريطانيا خلال الفترة القادمة ستغير علاقتها مع الجماعة الإرهابية، وستقوم بطرد أعضاء الجماعة المقيمين ببريطانيا،وذلك بعد أن شهدت بريطانيا أحداث مؤسفة، ولهجمات إرهابية بمانشستر ولندن.
وأشار الكوراني، إلى أن هذه القرارات ستكون الناتجة من بريطانيا، ضربة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعد تأكد أن أفكار وقيم الجماعة تدعو للتطرف،ولا تتفق مع أفكار بريطانيا ولا مع قيم الدولة والحكومة.
وفي السياق ذاته قال النائب مصطفى حسين أبو دومه،عضو مجلس النواب، إن بعد أحداث الإرهاب التي شهد عليها العالم، ويجب أن تتفق الدول على تصنيف جماعة الإخوان كجماعة أرهابيه ومتطرفه تلعب على دماء الأبرياء،من أجل مصلحة الجماعة الشخصية.
وقال النائب مصطفى حسين أبودومه،عضو مجلس النواب، إنه أنبعد أحداث الإرهاب التي شهد عليها العالم، ويجب أن تتفق الدول على تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية ومتطرفة تلعب على دماء الأبرياء، من أجل مصلحة الجماعة الشخصيه.
وأكد أبودومة، في تصريحات لــ«صوت الأمة» أن بعد ما شهدته بريطانيا من أحداث دموية وإرهابية في جموع بلدها، من المؤكد أن بريطانيا ستقوم بتصنيف الأخوان كجماعة إرهابية ومحظورة، وأيضا ستقوم بطرد أعضاء الإرهابية المتواجدين في بلادها، مؤكدا أن بريطانيا خلال الفترات القادمه سيكون لها دورا هاما في مواجهة الفكر المتطرف والأرهاب، وذلك بعد أحداث مانشستر ولندن الإرهابية.
وأشار أبودومه،أن أفعال الجماعة الأرهابيه طالت معظم دول العالم،وأن بريطانيا تواجه مع مصر نفس الخطر الداهم وهو ضرورة مواجهة الأرهاب،والعمل على القضاء على أعضاء الفكر المتطرف.
وتابع أبودومه، أن السفيرالبريطانى أكد على ضرورة مواجهة الأرهاب والعمل على مكافحة أية أفكار متطرفة،وأن بريطانيا لديها كل القوة لمواجهة تلك الأفكار.
وفى هذا الصدد علق النائب طارق الخولى أمين سر العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على ما نشر فى وكالة رويترز أمس الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة قررت عدم منح مصر 95.7 مليون دولار كمساعدات وتأجيل 195 مليون دولار بحجة عدم إحراز تقدم في مجال احترام حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية.
وصرح النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بأنه لم يعد من المقبول لدى الشارع المصرى استخدام المعونة الأمريكية كأداة ضغط على مصر في أي شأن وخير دليل على ذلك هو صمود الشعب المصرى أمام إجراءات إدارة أوباما في تجميد المعونة عقب ثورة ٣٠ يونيو الشعبية.
وأضاف الخولي أنه لم يعد من المجدى استخدام فزاعات حقوق الإنسان كطريق للتدخل فى الشأن الداخلي المصري، وإغفال تضحيات الشعب المصري في مواجهة الإرهاب الذي شاركت في صناعته إدارة أوباما كما وصف ترامب أثناء حملته الانتخابية.
وأكد الخولي أن قرار الجانب الأمريكي يتنافى مع دعوات دعم جهود الدول في مكافحة الارهاب، ويتسبب في الإضرار بالمصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة ذاتها.