بكين ترى «بوادر تهدئة» فى مسألة كوريا الشمالية وتحذر من العقوبات الأمريكية

رأت بكين الاربعاء «مؤشرات تهدئة»، فى الأزمة بشأن برنامج كوريا الشمالية النووى وان بقى الوضع "معقدا وحساسا"، محذرة فى المقابل بأن العقوبات الأمريكية الجديدة على شركات وأفراد فى الصين لاتهامهم بالتعامل مع بيونج يانج "لا تساعد" فى التوصل إلى حل.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شونيينج ان "الوضع البالغ التوتر" بشأن كوريا الشمالية "يظهر مؤشرات تهدئة رغم أنه يبقى شديد التعقيد والحساسية".

ودعت كذلك إلى الحوار وحثت كلا من الولايات المتحدة وبكين على "ممارسة ضبط النفس".

وقالت هوا إن "العديد من قادة الدول أكدوا كذلك على ضرورة حل مسألة شبه الجزيرة الكورية بشكل سلمى وإن الدعوة إلى الحوار والسلام ووقف التصعيد، بدلا من المواجهة والحرب والاستفزاز المتبادل، تشكل الصوت الموحد للمجتمع الدولي".

وأشارت فى المقابل إلى أن العقوبات الجديدة التى أقرتها واشنطن ضد 16 شركة وفردا من الصين وروسيا "لا تساعد فى التوصل إلى حل للمشكلة ولا فى الثقة المتبادلة ولا تسهل التعاون مع الصين".

وأضافت "نحث الولايات المتحدة على الا تخطئ وأن تصحح ما فعلته".

وجاءت تصريحاتها بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركى ريكس تيلرسون أن المحادثات مع بيونغ يانغ قد تكون ممكنة "فى المستقبل القريب".