«باعوا أنفسهم للشيطان»: قائمة «النشطاء الأمريكيين» في مصر.. آخرهم آية حجازي

طالعتنا الصحف الأمريكية عن قرار الكونجرس الأمريكي بتخفيض بعض المبالغ المخصصة في إطار برنامج المساعدات الأمريكية لمصر، وهو القرار الذي كان متوقع حدوثه في أي وقت بعد أن لعبت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لعبتها في ملف حقوق الإنسان، والتمويلات الأجنبية التي كانت تلقتها الجمعيات الأهلية والمنظمات الحقوقية التي نشطت بشدة قبل وبعد ثورة 25 يناير، ففى 3 فبراير 2012 تم إحالة 44 شخصا من بينهم 19 أمريكيا واجانب أخرين للمحاكمه في قضية التمويل غير المشروع لجمعيات أهلية ناشطه في مصر، من بين هذه المنظمات الامريكية «المعهد الديمقراطي، والمعهد الجمهوري الدولي، وفردم هاوس، ومنظمة كونراد اديناور الالمانية»، وتشير التفاصيل التي وردت في الاتهامات التي وجهت لتلك المنظمات الأمريكية، حول توغل أذرع التمويل الأجنبي في مصر للتاثير على الراي العام الداخلي وقطاعات حساسة من الشباب، كما أمتد إلى شرائح من السياسيين والصحفيين والمحامين وغيرهم، وتجهيز ما أسموهم بالنشطاء السياسيين والحقوقيين، واستخدامهم كواجهة مغلفة بدعوات للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.

لم يأت قرار الإدارة الأمريكية بتخفيض المساعدات المالية، إلا بغرض الضغط على مصر وتحديدا في ملف حقوق الإنسان، فبعد الإفراج عنها بأكثر من 4 أشهر، خرجت الناشطة الحقوقية، «آية حجازي»، وكتبت مقالا مطولا في الصحافة الأمريكية، تطالب فيه إدارة الرئيس ترامب، بخفض المساعدات المالية لمصر، للضغط عليها في ملف حقوق الإنسان، ولم تخجل في أنها سبق اتهامها في القضية المعروفة إعلاميا باسم«مؤسسة بلادي» عام 2014، بتهمة إيواء أطفال الشوارع داخل مكان غير مرخص واستغلالهم سياسيا وجنسيا، وطالبت وزيرة الخارجية الأمريكية وقتها «هيلاري كلينتون» بالإفراج عنها، إلا أن كل الطلبات تم رفضها، وتمت محاكمتها على مدار 3 سنوات إلى أن تم الإفراج عنها في إبريل 2017، واسافرت ومعها زوجها على متن طائرة خاصة إلى أمريكا، واستقبلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

 

 

وفي وقت سابق، كشفت ثائق مسربة من موقع «ويكيليكس»، عن الأموال التي تسربت لبعض السياسين النشطاء الحقوقيين عبر منظمات أمريكية ودولية وعربية تفاديا للرقابة المصرية، كما كشفت عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على تقديم أموال لمنظمات مصرية بطريقه تشبه غسيل الأموال لتفادي الإحراج السياسي، كما كشف الموقع عن أسماء المصريين اللذين تلقو أموالاً من الخارج لدعمهم في مجالات مختلفة وتلقيهم تمويلا من السفارة الأمريكية في مصر، والتقائهم بالسفيرة الأمريكية «مارجريت سكوبي» في منزلها سرا، بغرض الاطلاع على الاوضاع الداخلية لمصر.

 

وكشف موقع ويكيليكس، عن البرقية رقم 08CAIRO941 الصادرة من القاهرة، والتي كتبتها السفيرة مارجريت سكوبي، وقالت فيها: «السفارة في القاهرة مستمرة في تنفيذ أجندة الرئيس الأمريكي أوباما، للحرية، ونحن على اتصال وثيق على نطاق واسع من المعارضة السياسية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحفيين من الصحافة المستقلة والمعارضة، علاوة على المدونين الذين يروجون للديمقراطية وحقوق الانسان».

ووفقا للموقع الشهير، فإن هذه الأسماء ضمت شخصيات عامة ونشطاء حقوقيين تلقوا جميعا دعما ماليا كبيرا، وإليكم ابرز الأسماء التي اتت بها وثائق ويكليكس المسربة  وهم:

أيمن عبد العزيز نور، رئيس حزب غد الثورة.

حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.

أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.

الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون.

الدكتور عمرو حمزاوي، مدير معهد كارينجي للدراسات الديموقراطية.

 أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل.

 محمد عادل، أحد مؤسسي حركة 6 إبريل.

 إسراء عبدالفتاح، عضو حركة 6 إبريل.

 أسماء محفوظ، عضو حركة 6 إبريل.

وائل غنيم، مدير مكتب جوجل في الشرق الأوسط.

 

هشام قاسم، الفائز بجائزة الديمقراطية لعام 2007 الصادرة عن الوقف القومي الأمريكي للديمقراطية، ومؤسس جريدة المصري اليوم.

الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور.

الدكتورة هالة مصطفى، محررة منشورة الديمقراطية التابعة لمؤسسة الأهرام.

الدكتور حسام عيسى، عضو الحزب الناصري وأستاذ القانون.

المستشار هشام البسطويسي، المرشح الرئاسي السابق.

حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وعضو اللجنة التوجيهية في مراقبة سياسات الميول الجنسية والمدافع عن حرية المثلية الجنسية.

الإعلامية جميلة إسماعيل، الناشطة السياسية.

المحامي نجاد البرعي، مدير منظمة المجموعة المتحدة، الممولة من برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية التي أطلقها الرئيس السابق جورج بوش.

مايكل منير، رئيس الرابطة الأمريكية للأقباط.

الناشط السياسي وائل نوارة، عضو الهيئة العليا لحزب الغد.

إنجي الحداد، مديرة المنظمة الإفريقية المصرية لحقوق الإنسان.

غادة شهبندار، رئيسة منظمة لمراقبة الانتخابات «شايفنكم».

باربارة سعد الدين إبراهيم، الزوجة الأمريكية للناشط المصري الأمريكي سعد الدين إبراهيم .

 أحمد سميح، مدير معهد الأندلس للتسامح ومكافحة العنف، والمحرر في راديو حرتنا.

 مزن حسن، مديرة منظمة نظرة للدراسات النسوية.

حمدي قناوي، عضو منظمة الإصلاح القانوني العقابي العربي والعضو المؤسس للمركز العربي للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب من الناحية القانونية.

دعاء أمين، تنفيذية ومدربة في معهد الأندلس للتسامح ومناهضة العنف وحقوق الإنسان.

مروة مختار، ناشطة في مجال حقوق الإنسان.

جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان.

وأخرهم الناشطة أية حجازي، صاحبة مؤسسة بلادي .