هل ينجح طارق يحيي في السيطرة علي نجوم الزمالك

يعيش نادي الزمالك ومجلس إداراته برئاسة مرتضي منصور حالة من التخبط والارتباك في ظل فشل المفاوضات مع المدربين الأجانب ورغم تأكيدهم علي التعاقد مع مدرب بعينه.

وكان آخرها إعلان الأبيض التعاقد مع المدرب البلجيكي فرانكى، ولكن الأخير اعتذر عن قبول مهمة تدريب الزمالك ولم يأت حسب الموعد المحدد، متهربا ومتخوفا من مواجهة مصير من سبقوه وآخرهم البرتغالي ايناسيو.

ويقود طارق يحيي فريق الزمالك، في معسكر مغلق في التجمع الخامس بالقاهرة استعداد للموسم الجديد، بصفته مديرا فنيا مؤقتا للزمالك، منذ أن تم تعيينه في البطولة العربية علي رأس الجهاز الفني للبرتغالي أوجوستو إيناسيو.

وتعاقد الزمالك مع 20 لاعبا في موسم الانتقالات الصيفية الجارية، من أفضل لاعبي الدوري المصري وكلهم يتمتعون بأسماء جيدة وقوية، يمنون النفس بعودة البطولات والصعود علي منصات التتويج من جديد بعد موسمين انهار فيهما الفريق الأبيض.

ويواجه الزمالك مشكلة وسط كوكبة النجوم الوافدين حديثا للفريق ،في كيفية السيطرة علي هؤلا اللاعبين،ومدي تقبلهم الجلوس علي دكة الإحتياطي ،واستيعابهم لفكرة الفريق دون التفكير في مستقبل كل لاعب علي حدة.

وأثبتت التجارب في مثل المواقف فشل المدربين المصريين وخاصة في نادي الزمالك في قيادة الللاعبين والسيطرة عليهم داخل أرجاء الملعب وخارجه ،حيث لم ينجح محمد حلمي ومحمد صلاح في السابق،فهل يلقي طارق يحيي نفس المصير، حيث يتميز المدربين الأجانب بامتلاكهم شخصية قوية ومدي خوف اللاعبين المصريين للمدربين الأجانب نتيجة اختلاف الثقافات واللغة ،مما يضع حواجز لدي اللاعبين يصعب تخطيه، ولعل أبرزهم البرتغالي جوزفالدوا فيريرا الفائز بثنائية الدوري والكأس موسم 2014 /2015.

وقد يلجأ مجلس الزمالك في ظل التهرب الرهيب والغير معهود من رفض المدربين الأجانب تولي المهمة الفنية للزمالك، لإسناد إدارة الفريق إلي طارق يحيي واستكمال المشوار في الموسم الجديد، ولكن سيبقي تحت طائلة المكسب والخسارة، فقد نجده مع أول خسارة أو تعثر النتائج خارج أسوار الزمالك، فهل يكتب له النجاح في رحلة الزمالك في الموسم المقبل والذي سينطلق في 9 سبتمبر القادم.