البرلمان البحرينى: إعداد ملف أمام الجنائية الدولية يتضمن أشكال الدعم القطري للإرهاب

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 09:44 م
البرلمان البحرينى: إعداد ملف أمام  الجنائية الدولية يتضمن أشكال الدعم القطري للإرهاب
إرهابيو قطر
يحيي ياسين

أعلن البرلمان البحريني، أن المنامة ستعد ملف أمام المحكمة الجنائية الدولية، يتضمن كافة أشكال الدعم القطري للإرهاب.

ونشر التلفزيون البحريني الأربعاء الماضي، تسجيلاً مسرباً لمكالمة هاتفية بين حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق، والأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية، على سلمان، واتفق الطرفان خلال تلك المكالمة على هدم استقرار البحرين.

وأثبتت التسجيلات أيضاً تورط دويلة قطر في دعم جماعات محظورة لحثها على الاستمرار في الاحتجاجات ضد الحكومة البحرينية عام 2011، وأظهر حمد بن جاسم خلال التسجيلات أيضاً عن دعم بلاده لجمعية الوفاق المحظورة لقلب نظام الحكم في البحرين.

ومن جانبه، قال جمال بو حسن عضو مجلس النواب البحريني، إنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد حمد بن جاسم للتدخل القطري فى البحرين، مضيفا أن هناك مطالب نيابية بحرينية برفع دعاوي ضد النظام القطري، وذلك بعد تعرض البحرين لعمليات ارهبية ازهقت الأرواح وأتلفت الممتلكات.

 

كشف يوسف بن خليل، أحد أعضاء أكاديمية التغيير في السابق، عن مخطط قطر فى تجنيد الشباب العربي وشحنهم بالأفكار المتطرفة، وذلك عبر وسائل وأدوات مختلفة تمثلت في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتجنيد وتستهدف الشباب من خلال مجموعة من الألعاب، مضيفا أنه تلقى تدريبه في العاصمة النمساوية «فيينا»، عام 2012، وكانت تجربة غريبة وغير مألوفة بالنسبة له وذلك من خلال رصده مجموعات ومعلومات وما مر من دول العربية من محاولات تغيير لما انتهت إلى الفوضى الخلاقة.

من جانبه أوضح عبد العزيز مطر، أحد المتدربين في أكاديمية التغيير سابقا، أنه تلقه تجارب، من أجل إسقاط النظام في البحرين، ومراده إشعال الثورات في المنطقة تحت مسمي ثورات الربيع العربي، من أجل إحداث تغيير سياسي للنظام.

 

وقال أحد ضيوف الفيلم الوثائقي، المذاع على التليفزيون البحريني، أن القرضاوي قال إنهم يريدون تحرير الشعوب، من أنظمتها، وهو ما يؤدي إلى الخراب والدمار، حيث عكفت قطر على تدريب الشباب العربي في محاولة لإسقاط أنظمتهم.

 

وأضاف آخر في الفيلم الوثائقي، أن دراسات العنف كثيرة، ونقلها إلى العالم العربي، مؤسسي أكاديمية التغيير، وهم هشام مرسي، وأحد عادل ووائل عادل، وكرست الأكاديمية جهودها لاستهداف أمن الدول العربية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق