المعارضة السورية تثني على التفاهم بين الهيئة العليا ومجموعة القاهرة بالرياض
الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 07:46 م
انتهى اجتماع عقدته فصائل المعارضة السورية في الرياض، على التفاهم بين الهيئة العليا ومجموعة القاهرة بالرياض مؤكدين أن مستقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، شكل عقبة فى طريق التوصل إلى موقف موحد للمشاركة فى مفاوضات السلام.
وبدأت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة المدعومة من السعودية، اجتماعا مع وفود من معسكرين معارضين معتدلين هما ما يسمى "منصة القاهرة"، و"منصة موسكو"، فى محاولة للتوصل إلى إجماع حول استراتيجية مشتركة للتفاوض.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا المعارضة إلى توحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض أكثر براجماتية بعدما رعى سبع جولات من المحادثات التى لم تحقق نجاحاً، وشكل مصير الرئيس السورى بشار الاسد عقبة أساسية فيها.
وصرح أحمد رمضان من الهيئة العليا للمفاوضات "رفض ممثلو مجموعة موسكو الإقرار بأى نصٍّ يشير إلى مطلب الشعب السورى برحيل بشار الأسد، وأن لا يكون له أى دور فى السلطة الانتقالية".
ويشكل مصير الأسد مصدر خلاف حيث تصر الهيئة العليا للمفاوضات على تنحيه، إلا أن المجموعتين الاخريين تتبنيان موقفا اكثر ليناً.
أعرب دى ميستورا، الأسبوع الماضي، عن أمله فى إجراء محادثات سلام "حقيقية وجوهرية" بين الحكومة والمعارضة السورية غير الموحدة فى أكتوبر.
وخسر مقاتلو المعارضة الكثير من المناطق التى كانوا يسيطرون عليها منذ بدء محادثات السلام لانهاء العنف فى سوريا، بما فيها حلب التى استعادتها قوات النظام السورى بعد ان كانت معقلا للمعارضة.
ومع تراجع وضع مسلحى المعارضة، يقول خبراء ان النظام لا يواجه ضغوطا لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات، خصوصا بالنسبة لمسألة مستقبل الأسد.