«خلفلي شكراً».. ديوث يطلب من زوجته معاشرة أخيه من أجل الإنجاب

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 08:33 م
«خلفلي شكراً».. ديوث يطلب من زوجته معاشرة أخيه من أجل الإنجاب
ديوث يطلب من زوجته معاشرة أخيه من أجل الإنجاب
أحمد سامي

جلست «ليلى» على الأريكة المفضلة لها تشاهد حلقة جديدة من مسلسل «لأعلى سعر»، شدتها من اللحظات الأولى قصة خيانة الصديق والزوج للزوجة المخدوعة فيهما، وكيف تخلى أهلها عنها، القصة تذكرها بما تعرضت له على أيدي أهلها، الذين باعوها إلى أول من طرق بابها وهي عمرها 16 عاماً، فأغراهم بالأموال التي أنفقها عليهم لإقناعهم بإتمام الزواج، من رجل يفوق عمرها، أفقدها منذ الليلة الأولى الإحساس بالأنوثة، بعد أن عجز عن القيام بمهامه الزوجية ، وحاول أن يداري ضعفه الجنسي، بمحاولة الاعتداء المتكررة عليها، في محاولة منه لإثبات رجولته.
 
بعد مرور 5 سنوات لم تر فيهم يوماً سعيدا مع زوجها، لم تسمع منه كلمة رقيقة، حرمها من الحنان الذي افتقدته في بيت أهلها ولم تجده بين يديه، حتى محاولتهم للإنجاب منه فشلت في تحقيقها، بعد أن ذهبا لكافة الأطباء لمعرفة سبب فشلهما في تحقيق حلمه، فهو العائل الأكبر لعائلته وفي حالة عدم إنجابه، سيؤثر ذلك على أمواله التي ستنتقل إلى أشقاءه فلابد له من الإنجاب.
 
انشغلت «ليلى» في تحضير العشاء لزوجها، وما أن انتهت منه وبدأت في تجهيزه، حتى أطلت المفاجأة برأسها، فبيد «جميل» علبة قطيفة كبيرة، طلب منها أن تغلق عينيها، فنفذت علي الفور ،وعندما فتحتهما وجدته يقدم لها طاقم من الذهب المطعم بفصوص الألماس، شعرت بأن الأرض ترقص تحت قدميها من الفرحة، فهذه أول مرة يفعلها، جلست الزوجة وبدأ زوجها يحادثها برقة وحنان محتضنها بين ذراعيه بقوة، فتخيلت أنه يريد أن يقضي ليلة حمراء، لكنه طلب منه الجلوس فهو يريد أن يتحدث معها في أمر هام، وعليه أن تستوعب ما سيقوله وتوافق عليه.
 
«كلي أذان صاغية» قالتها «ليلى» بلين يوحي بأنها لن تعصي أمراً له الليلة أبداً، بدأ جميل حديثه بطريقة ناعمة لم تعهدها من قبل قائلا: «تعلمي مدى حبي لكي فأنتي زوجتي وابنتي، ولكن تعلمي أن الأعمار بأيدي الله، وأخشى أن أتركك بعدي فتضلي ويتكالب عليكي الخلق، لذا فحرصاً علي مصلحتك فلابد لنا من الإنجاب، ولأننا فشلنا في تحقيق ذلك بأنفسنا،  فعليكي أن تحاولي مع شخصا آخر، ليس غريباً عنا فأنتي تعرفيه، هو شقيقي الأصغر سيأتي لكي مرتين في الأسبوع، يعاشرك معاشرة الأزواج، إلى أن يحدث ما نريد ويتم الإنجاب مقابل أن يحصل على أموال تساعده على الزواج، هو الآخر، فتظل أموالنا محفوظة». 
 
المصيبة ألجمت الزوجة وأصابتها بالذهول، هي تعلم منذ أن تزوجته أنه يفتقد لجينات الرجولة، ويعاني من الضعف والشذوذ، ولكن أن يصل به الأمر إلى هذا الحد، فهذا مس من الجنون، متسائلة:«هل ما سمعته حقيقة» فكان الرد: «أيوة لازم نخلف بأي طريقة»، الأمر الذي أصابها بحالة من الجنون والصراخ الهستيري، وهي تقول: «كيف  تقبل على رجولتك ونفسك أن يعاشرني رجلاً آخر غيرك، ويعاشرني على سريرك»، ليخرصها بردوده المفعمة بالبرود: «ليس رجلاً آخر بل هو شقيقي»، لترد: «ولكن هل يقبل الدين والشرع ما تقول فهو أمر ضد الطبيعة والرجولة»، فما كان منه إلا أن انهال عليها بالضرب المبرح الأمر الذي دفعها لترك المنزل والذهاب إلى منزل والدها.
 
رفض أهلها الوقوف إلي جوارها، وطلبوا منها العودة إلى، زوجها فهم لن يستطيعوا أن ينفقوا عليها، ولا يملكون الأموال التي تساعدهم على المعيشة، والتي كانت تجلبها من زوجها فطالبوها بالموافقة على طلبات زوجها الشاذة، فهو في النهاية من يتحمل الوزر الديني على هذا، كما أنه يقبل على رجولته أن يعاشرها رجل آخر، فلماذا ترفض هي ذلك، فصدمتها ردود أهلها ودفعتها إلى الذهاب إلى محكمة الأسرة لترفع دعوى خلع تنهي بها هذه العلاقة الحرام، التي جمعتها بزوج ديوث لا يعرف معنى الرجولة.  

 

 

تعليقات (1)
8
بواسطة: MillAdelaide
بتاريخ: الإثنين، 01 يوليو 2019 09:58 ص

32

اضف تعليق