«تعليم النواب»: نستهدف القضاء على الفساد وتطهير الجامعات المصرية
الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 06:22 م
قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، إن اللجنة مهتمة بالقضاء على ظاهرة السرقات العلمية سوء كانت أبحاثا أو كتب علمية.
وأضاف لـ«صوت الأمة»، أنه تابع ما يقوم به رئيس جامعة قناة السويس، الدكتور ممدوح مصطفى غراب، والدكتور إبراهيم سالم، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، لقيامهم بمواجهة الفساد في الجامعتين، مشيرا إلى أنه سيتم دعوة الدكتور إبراهيم سالم، والدكتور ممدوح غراب، إلى لجنة التعليم بالمجلس، ليشرح لرؤساء الجامعات كيف واجه الفساد وتطهيره للجامعة بعد فصل 7 أساتذة من كلية الطب لقيامهما بالتزوير، وفصل 4 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بعد التحقيق معهم بتهمة التحرش الجنسي، وأنه يتابع مع وزير التعليم العالي، باعتبار لجنة التعليم بالبرلمان، هي اللجنة المختصة بالتشريع والرقابة على التعليم في مصر، وما يقوم به الآن من مواجهة ظاهرة السرقات العلمية.
وكان الدكتور إبراهيم سالم، أحال عميد كلية آداب طنطا، أحال الدكتور خالد الفخرانى، إلى التحقيق بعد الشكاوى الموجهة ضده لسرقة 3 كتب علمية ينطبق عليها مواصفات السرقة العلمية وعقوبتها الفصل، وأصر «سالم»، على الانتهاء من التحقيقات بعد أن علم وعلمت الأجهزة الرقابية علاقة الصداقة التي تربط عميد الأداب بالمحقق القائم على التحقيقات.
كما أحال رئيس قسم الإعلام لنفس الكلية إلى التحقيق بتهمة السرقة العلمية لقيامة بعد ثبوت قيامة بسرقة 6 كتب علمية وأحد أبحاث الترقية، وأحيل إلى مجلسى تأديب، كما أحال اثنين من أعضاء هيئة التدريس بنفس القسم للتحقيق، بتهمة السرقة العلمية بنفس الكلية أيضا، وتم إحالة أستاذ مساعد بقسم الآثار إلى التحقيق بتهمة السرقة العلمية، إلى مجلسي تأديب بعد ثبوت اتهامه بسرقة 6 كتب علمية، وأحال «سالم» أيضا استاذ بكلية الهندسة إلى التحقيق بتهمة السرقة العلمية.
وأشاد «شيحة»، رئيس لجنة التعليم، بعمليات التطهير الواسعة التي يقوم بها رئيس جامعة طنطا، وجامعة قناة السويس، وصرح الدكتور إبراهيم سالم، بأنه سيتم القضاء على ظاهرة السرقة العلمية المنتشرة في كلية الآداب، وتوقيع أقصى الجزاءات على كل المتهمين سواء بالسرقة العلمية أو التحرش الجنسي لتطهير الجامعة من الفساد.
ومن المقرر أن يتم إرسال جميع التحقيقات في جامعتي قناة السويس، وطنطا، إلى لجنة التعليم بمجلس النواب، وإلى وزير التعليم العالي، فضلا عن تعيين مشرفا على كلية الآداب خلال الأيام القليلة المقبلة، للقيام بأعمال العمادة بعد إحالة عميد الكلية للتحقيقات بتهمة السرقة العلمية في 3 كتب علمية.