وزير الأوقاف: صلاة عيد في الأماكن التي نحددها فقط .. وتوزيع الأضاحى لمستحقيها

قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن الأوقاف تسعى إلى تنظيم مبادرة لتدريب والارتقاء بالأئمة والعاملين في الحقل الدعوي، حيث تكون مثل مبادرة الرئاسة في تدريب الشباب.

وأضاف «جمعة»، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، نستهدف تدريب ١٥٠ إمام دفعة أولى، حيث يكون الموافقة على الإمام الذي سيتم تدريبه وفق اختبارات لا تقل عن اختبارات الدراسات العليا المتخصصة، حتى يكونوا بعد الانتهاء من المبادرة بين العلماء المستنيرين.

وأوضح مختار جمعة، أن التدريب سيكون على يد متخصصين في المجالات المختلفة، مثل «الاقتصاد، الطب الحديث، وعلوم السياسة وغيرها»، علاوة على أنه سيكون على يد أفضل أساتذة الأزهر في علوم الفقه والطب، علاوة على أنه سيُعقد لقاءات مع كبار مسؤولي الدولة وبرامج إعلامية للكتابة في الصحف وسننفق على البرنامج مهما كانت التكلفة.

وقال: سنسمي المبادرة بـ«الإمام المُجدد»، حيث سيتخرج من البرنامج كل من هو قادرًا على تجديد الخطاب الديني حقيقة والدفعة الأولى ستكون للأئمة المتميزين، وستكون بمثابة «زمالة الأوقاف»، ولن يحصل عليها إلا من لديه القدرة على التعامل مع المستجدات والتجديد، حيث يكون وفق امتحانات قبول صعبة.

وأكد إنه قرر منع استبدال الوقف الخاص بهيئة الأوقاف، بالممارسة وأن يكون الاستبدال بالمزاد العلني فقط، وفق ما تقتضيه الضرورة لصالح الاستثمار الأمثل لمال الوقف، لتحقيق أعلى درجات الشفافية في تحديد الأسعار، ما عدا ما يكون للنفع العام مثل بناء المدارس أو المستشفيات أو ما يتصل بتقنين أوضاع أصحاب المساكن والمباني القديمة التي عبارة عن قرى أو عزب كاملة بنيت من عقود تجاوز بعضها خمسين أو ستين عامًا وتحتاج إلى تقنين أوضاع في إطار أعمال لجان تقنين وضع اليد المُشكلة لهذا الغرض.

وذكر أن مشروع صكوك الأضاحي الذي أطلقته وزارة الأوقاف للعام الثاني على التوالي، يسير لأفضل مما كنا نتوقع له ويعكس مصداقية كبيرة جدًا وفي العام الماضي كنا أقل من ذلك بكثير لكن فكرنا التعاقد على ٥٠ طن لكن بعد فترة وجدنا أن المبالغ التي تصل إلينا أكثر فرفعنا عدد الأطنان إلى 150، بقيمة ١٣ مليون و٢٠٠ ألف جنيهًا دفعةً أولى قابلة للزيادة.

وأضاف «جمعة»: معظم المحافظات حققت نقلة أعلى بكثير من الأعوام السابقة، مشيرًا إلى أن اللحوم يتم استيرادها حية من الخارج، وتكون من البقر وتذبح تحت متابعة الأوقاف وتشفى وتجمد وتوزع تحت إشرافنا والذبح في الوقت الشرعي الخاص بالأضحية.

وقال: يتم توزيع لحوم الأضاحي في أسرع وقت دون تخزين أي كميات مع مراعاة الأسر الأكثر احتياجًا مع مضاعفة الكميات لمحافظات الوجه القبلي، مضيفًا: في العام الحالي سنترك أمر جلود الأضاحي لوكلاء وزارة الأوقاف في المحافظات للتصرف بها كيفما تقتضي المصلحة العامة، وأهم شيء أنها لا تقع في أيدي أي من الجماعات لأنها مورد من موارد الخير يتم استغلاله في البر أو صيانة عاجلة.

ونوه الي أن صلاة عيد الأضحى، لا تُقام إلا في الأماكن المُعدّة من قِبَل الوزارة أو المساجد الجامعة فقط دون غيرها، مؤكدا بإنه إذا جاء العيد يوم الجمعة سنفتح المساجد لصلاتي العيد والجمعة أيضًا كلٌ في توقيته، مضيفا أن الحكم الشرعي يوضح أن بعض الفقهاء قال "إذا جاء العيد يوم جمعة، فإنه لأصحاب الأعذار يمكن أن يكتفي بأحد الشعائرتين، أما من ليس لديه عذر فعليه صلاتهما، وهنا بعض الفقهاء قال "إنه كانت الأعذار لأعراب البادية الذين يشق عليهم الخروج إلى صلاة العيد والجمعة.