بابا الفاتيكان يشبه استقبال اللاجئ بقدوم المسيح.. ويذكر مصر
الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 02:25 م
شدد بابا الفاتيكان على الإهتمام باللاجئين والغرباء والمهاجرين قائلا فى رسالته بمناسبة اليوم العالمى للمهاجر واللاجىء والذى سيُحتفل به في الخامس عشر من يناير العام المقبل 2018 : أن "استقبال وحماية وتعزيز ودمج المهاجرين واللاجئين" كتب فيها "ليكن عندكم النزيل المقيم فيما بينكم كابن بلدكم، تُحبُّه حبَّك لنفسك، لأنّكم كنتم نزلاء في مصر: أنا الرب إلهكم" (سفر الأحبار 19، 34).
تابع بابا الفاتيكان : يقول كل غريب يقرع بابنا هو مناسبة لقاء بيسوع المسيح الذي يتماهى مع الغريب الذي نأويه أو لا نأويه في كل زمن (متى 25، 35. 43) ، و إن الرب يكل إلى محبة الكنيسة الوالديّة كل كائن بشريٍّ يُجبر على ترك وطنه بحثًا عن مستقبل أفضل.
أضاف بابا الفاتيكان: وبالتالي ينبغي على هذا الاهتمام أن يظهر بشكل ملموس في كل مرحلة من مراحل الهجرة في الإنطلاق والسفر، وفي الوصول والعودة ، إنها مسؤوليّة كبيرة تريد الكنيسة أن تتقاسمها مع جميع المؤمنين والرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة والذين دعوا للإجابة بسخاء على التحديات العديدة التي تضعها الهجرات المعاصرة أمامهم، كل بحسب إمكانياته.
تابع بابا الفاتيكان: يقول بالنظر إلى الوضع الراهن، فإن الاستقبال يعني، قبل كل شيء، تقديم خيارات أوسع للمهاجرين واللاجئين لدخول بلدان المقصد بأمان وبصورة قانونية ، وهذا الأمر يتطلب التزاما ملموسا لكي يتم تعزيز وتبسيط عملية منح تأشيرات الدخول الإنسانية ولمِّ شمل العائلة ، ومرة أخرى، أود أن أؤكد على أهمية توفير الإقامة الأولية الملائمة والكريمة للمهاجرين واللاجئين.