وزير خارجية البحريني VS نظيره الإيراني.. الأول دافع عن الوحدة العربية والثاني يبث الفتنة بين دول الخليج
الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 11:35 ص
شتان بين وزير خارجية دولة وآخر، الأول البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي يحاول الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة ووحدة العرب، والثاني وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف الذي يدعى عدم تدخله في الشرق الأوسط على الرغم من أن بلاده متورطة في العديد من الأزمات في المنطقة.
بالأمس القريب حدثت مواجهة كلامية بين وزير الخارجية البحريني ونظيره الإيراني، حيث أكد الشيخ خالد بن أحمد أن أمن دول المنطقة يرسى من داخلها ولا يشترى من الخارج، وذلك ردًا على تصريحات لمحمد جواد ظريف.
وكتب آل خليفة على صفحته الشخصية «تويتر»، قائلا: «أمن المنطقة يرسى من الداخل ولا يشترى من الخارج .. ونقول لظريف، أمن الدول يرسى من الداخل ولا يقبل التدخل من المنطقة، أو الخارج».
وكانت هذه التدوينات ردًا على تصريحات ظريف التي قال فيها أن «على دول المنطقة الوصول الى قناعة بأن الأمن يمكن إرساؤه وتوفيره من الداخل فقط، ولا يشترى من الخارج»، في إشارة إلى المقاطعة العربية لقطر بسبب دعمها للإرهاب، وهو ما يثبت استغلاله لهذه الأزمة الخليجية لإحداث فتنة بين الدول العربية.
وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الإيراني كان عراب الاتفاق النووي بين أمريكا وإيران، ويعتبر هو على رأس الدبلوماسية الإيرانية التي تتحرك في إطار الانفتاح على الخارج، إلا أنه متناقض دائما ما يصدر عنه تصريحات متناقضة توحي بأنه بلاده ممانعة ومتصدية للسياسات الأمريكي ، ففي نفس التصريحات قال الوزير الإيراني، «من أجل التصدي للسياسات الأمريكية الخاطئة، التي تضر في النهاية بالشعب الأمريكي ذاته، فإننا بحاجة إلى إطلاق حوار أمني، وتعاون، وثقافة، وأنموذج للتعاون في المنطقة، كي نتمكن من إنهاء السياسات التي يمكنها أن تتبلور وتنشأ على أساس المواجهة والعداء في المنطقة، والتي تهدف إليها حكومة واشنطن».
وتابع ظريف: «على أمريكا وبعض الدول في المنطقة أن تعي أن الأمن ليس بضاعة يمكن شراؤها»، مؤكدا أن السياسة الخارجية الإيرانية نجحت في تعريف العالم بالمسببين الحقيقين لظاهرة الإرهاب».