البحرين تنزع ورق التوت عن قطر.. فيلم وئائقي يكشف خطط قطر لزرع لاشعال الفوضي في الوطن العربي.. التليفزيون البحريني: أكاديمية التغيير تدعم التطرف.. وأعضاء سابقين يروون تفاصيل تجنيدهم لقلب أنظمة الحكم

وجه التليفزيون البحريني صفعة قوية للنظام القطري عبر فيلم وثائقي كشف مخططاتها لإشعال الفوضى في منطقة الخليج والوطن العربي، عبر أدوات ووسائل مختلفة، تمثلت في أكاديمية التغيير باستقطاب وجلب الشباب وزرع الأفكار الفوضوية في عقولهم لخلخلة نظام الحكم في بلدانهم.

,اسقط الفيلم التسجيلي ورق التوت من على قطر، ليتعرى مخططها لبث الفتن داخل الوطن العربي، بتوجيه قناة الجزيرة للشعوب لتخريب بلدانهم، وتقديم الابحاث والتقارير حول الأحداث والأوضاع التى تشهدها البلدان، وركزت أكاديمية التغيير سياساتها على مصر أحد أهم دول المخطط لإسقاطها وهي البوابة لسقوط العالم العربي.

واعتبر التليفزيون البحريني، أن كاميرات الجزيرة كانت عينا تشرف على تنفيذ خطة «أكاديمية التغيير» في كل الميادين العربية لتتأكد من نجاح مخططها الفوضوي، واستقطاب وتجنيد الشباب مقابل المال لإشعال الثورات في المنطقة تحت مسمي ثورات الربيع العربي، من أجل إحداث تغيير سياسي للنظام.

ورصد الفيلم الوثائقي وقوف قطر على تدريب الشباب العربي في محاولة لإسقاط أنظمتهم، مشيرا إلى أن الدوحة مازالت تمول الشباب للسياحة حول العالم، ثم تقوم باستدراجهم وتدريبهم في بلدان عالمية بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية.

وأضاف التليفزيون البحريني، أن خلايا أكاديمية التغيير، لم تكتف المنامة فحسب، بل كرست جهودها لاستهداف أمن المملكة السعودية الإمارات، وذلك في إطار دعم قطر لنشر الفوضى فى منطقة الخليج العربي.

ومن جانبه، قال جمال بو حسن عضو مجلس النواب البحريني، إنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد حمد بن جاسم للتدخل القطري فى البحرين، مضيفا أن هناك مطالب نيابية بحرينية برفع دعاوي ضد النظام القطري، وذلك بعد تعرض البحرين لعمليات ارهبية ازهقت الأرواح وأتلفت الممتلكات.

كشف يوسف بن خليل، أحد أعضاء أكاديمية التغيير في السابق، عن مخطط قطر فى تجنيد الشباب العربي وشحنهم بالأفكار المتطرفة، وذلك عبر وسائل وأدوات مختلفة تمثلت في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتجنيد وتستهدف الشباب من خلال مجموعة من الألعاب، مضيفا أنه تلقى تدريبه في العاصمة النمساوية «فيينا»، عام 2012، وكانت تجربة غريبة وغير مألوفة بالنسبة له وذلك من خلال رصده مجموعات ومعلومات وما مر من دول العربية من محاولات تغيير لما انتهت إلى الفوضى الخلاقة.

من جانبه أوضح عبد العزيز مطر، أحد المتدربين في أكاديمية التغيير سابقا، أنه تلقه تجارب، من أجل إسقاط النظام في البحرين، ومراده إشعال الثورات في المنطقة تحت مسمي ثورات الربيع العربي، من أجل إحداث تغيير سياسي للنظام.

وقال أحد ضيوف الفيلم الوثائقي، المذاع على التليفزيون البحريني، أن القرضاوي قال إنهم يريدون تحرير الشعوب، من أنظمتها، وهو ما يؤدي إلى الخراب والدمار، حيث عكفت قطر على تدريب الشباب العربي في محاولة لإسقاط أنظمتهم.

وأضاف آخر في الفيلم الوثائقي، أن دراسات العنف كثيرة، ونقلها إلى العالم العربي، مؤسسي أكاديمية التغيير، وهم هشام مرسي، وأحد عادل ووائل عادل، وكرست الأكاديمية جهودها لاستهداف أمن الدول العربية.