مباحث السياحة بالشرقية عن المقبرة الأثرية: صاحبها طلب ملايين الدولارات لبيعها

كشفت ضباط مباحث السياحة والأثار بالشرقية، عن قيام مالك المنزل، المعثور به علي مقبرة أثرية، بالبحث منذ 3 أشهر، عن مشتري، وعرض المقبرة للبيع، بملايين الدولارات، وعرضها على أكثر من تاجر وسمسار، إلى أن وصلت تلك المعلومات إلى ضباط مباحث السياحة والأثار، فتم توثيق المعلومات والتأكد من صحتها، ومداهمة منزله بقربة الكافر مركز فاقوس.

 بإشراف اللواء حسام نصر، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين، بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، اليوم، وتم العثور على تمثال للاله مين اله الخصوبة ولوحة جدرية كبيرة، وجاري فتح المقبرة بمعرفة مفتشين الأثار، وكلها مبطنة بالحجر من الداخل.

 

 

البداية كانت بورود معلومات سرية، لضباط شرطة السياحة والآثار بالشرقية، عن قيام موانطن بالتنقيب عن الأثار بمنزله، بقرية الكفارية مركز فاقوس، فتم إخطار اللواء مصطفي أنسي مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، واللواء هشام قدري مدير مباحث الساحة والآثار..

وقام المقدم محمد رجب رئيس مباحث السياحة والأثار والمقدم محمود النمر وكيل بمباحث السياحة والأثار، بالتنسيق مع مباحث مركز شرطة فاقوس، برئاسة الرائد أسامة العطار، بإشراف اللواء محمد والي، مدير البحث الجنائي، واللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية ، من مداهمة المنزل والعثور علي مقبرة أثرية بداخله، وتبين قيام المزارع، بالحفر بابعاد ٢متر/٣متر بعمق ٧متر مبطن بالالواح الخشبية ينتهي بدرج من الحجر الجيري يؤدي لممر بطول ١٥متر مبطن بالحجر الجيري وضبط به بعض القطع الأثرية عبارة عن لوحه جدارية من الحجر الجيري علبها كتابات هيروغلفية بابعاد ٣١/٦٠ترجع للعصر الفرعوني وتمثال لإله مين، إله الخصوبة من الحجر الجيري بارتفاع ٢٥سم وهو عباره عن قرد بدون رأس جالس علي قاعده ٢٠سم/٢٠سم ويرجع للعصر الفرعوني.


ويأتى ذلك فى إطار الخطة التى وضعها اللواء حسام نصر، والتى تتضمن الحفاظ على ثروة البلاد وتراثها القومى والمتمثلة فى تأمين المناطق الأثرية وضبط تجار وحائزى الآثار والقائمين بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار وضبطهم كخطوة استباقية.