غدا.. أكاديمية السادات تناقش تطوير الجهاز الإداري في الدولة مع عدد من الخبراء
الإثنين، 21 أغسطس 2017 01:17 م
تعقد صباح غدا الثلاثاء أكاديمية السادات للعلوم الإدارية ندوة بعنوان (تطوير الجهاز الإداري للدولة لمواكبة متطلبات رؤية 2030 والتحديات المعاصرة )وذلك بمقر الأكاديمية بكورنيش نيل المعادي بالقاهرة، بحضور رئيس الندوة الدكتورة ليلي لطفي والدكتورمحمد صالح هاشم مقرر الفعالية، وكوكبة من الوزراء ورجال الإدارة في مصر، إذ تشهد الندوة حضور المهندس هاني محمود وزير التنمية الإدارية السابق والدكتور صفوت النحاس أمين عام مجلس الوزراء ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الأسبق، واللواء طارق المهدي وزير الإعلام ومحافظ الإسكندرية والوادي الجديد والبحر الأحمر السابق، واللواء دكتور مصطفي هدهود مساعد مدير المخابرات الحربية ومحافظ البحيرة الأسبق، والكاتب الصحفي صبري الجندي مستشار وزير التعليم العالي، وقالت الدكتورة ليلي لطفي رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية في تصريحات صحافية اليوم الإثنين، أن الندوة تهدف إلى توضيح رؤية علمية من خلال خبراء الإدارة في مصر للهيكل الإداري بوضعه الحالي وكيفية تطوير عمل هذه الجهاز حتى يواكب متطلبات رؤية الدولة المصرية في عام 2030 .
وأضافت رئيس أكاديمية السادات ،إلى أن النظام الإداري المنظم يحقق طفرة كبيرة في المجال الاقتصادي ويقضي على الفساد ،إذ تمثل علوم الإدارة جانباً رئيساً فى خطط وبرامج التنمية، فالدولة المصرية لن تستطيع أن تحقق برامجها وأهدافها دون وجود جهاز إداري قادر على تحمل مسئولياته والتزاماته بشكل كفء، وطريقيه علمية منظمة وهذا يحتاج إلي سياسيات وتشريعات لها علاقة بآليات التنمية الحديثة .
من جانبه قال الدكتور محمد صالح هاشم عميد مركز التدريب بأكاديمية السادات للعلوم الإدارة ومقرر الندوة ،إن الأكاديمية ترغب من توضيح الرؤية الإدارية للمسؤولين في الدولة من خلال خبراء في الإدارة ،إذ تطرح الندوة عدد من المحاور وتناقش من خلال المشاركين وضع آلية جديدة للجهاز الإداري في الدولة بشكل يساهم في تحقيق نتائج ايجابية لرؤية 2030 وفكر القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرغب في استكمال مصر لمسارها التنموي في المستقبل .
وأوضح صالح ،أن الفعالية تناقش محاور مهمة منها هيكل الجهاز الادارى الحالي و قانون الخدمة المدنية وآليات وأساليب تفعليه بشكل صحيح ،و تطوير الوحدات الحكومية الغير مشمولة بالقانون ،و التوجهات الحديثة للهيكل العام للجهاز الإداري في الدولة ومواكبة التطور الهائل في علوم الإدارة ،بالإضافة إلى الدور الجديد للمحافظات في ظل التوجهات الحديثة للدولة بين الواقع و المأمول وآليات تفعيل دور المحليات في دعم التنمية المستدامة في مصر والأسلوب الحالي للموازنة العامة للدولة كمعوق رئيسي للتطوير.
وتابع ،عميد مركز التدريب بأكاديمية السادات ،أن مصر تحتاج إلي جهاز إداري فعال يواكب التطور الهائل في النظم الإدارية العالمية وهو ما نسعى إلي تطبيقه في الأكاديمية وتكريس توعية المواطنين والمسؤولين بهذا التطوير من خلال الفعاليات والندوات التي تقدم توصيات غاية في الأهمية لوضعها في إطار التنفيذ في المستقبل فمصر في طريقها للنهضة في كافة المجالات في ظل القيادة الحكيمة للدولة والرغبة الحقيقة في محاربة الفساد ومواكبة التطور من المسؤولين .