هجوم شرس ضد «الحوينى» بعد ترويجه فكرسيد قطب.. وحركة «دافع السلفية» تقود حملة للدفاع عنه

يعيش الداعية السلفى الشهير الشيخ أبو إسحاق الحوينى ، أزمة كبيرة بعد اتهامه بالأخونة مؤخرا، وبعد ظهورعدد من الفيديوهات له يدعم فيها أفكار القيادى الإخوانى سيد قطب ، الذى يعتبره الكثيرون إماما للتكفيريين فى العالم العربي.

 

وبسبب فيديو انتشر له مؤخرا، تعرض الحوينى لهجوم شرس واتهمه الكثيرون بدعم الإخوان وتأييدهم ضد الدولة المصرية ونظامها الحالى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وخوفا من أن تتسبب هذه الحملات فى أزمة حقيقة للحوينى مع النظام المصرى الحالى مما يضيع ما صنعه الداعية السلفى الشهير على مدار 4 أعوام اختار فيها الصمت عن أى حديث فى السياسة، أطلقت حملة” دافع السلفية” حملات كبرى لدعم الحوينى وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” و”تويتر”، للتأكيد على عدم تبعيته للإخوان أو تأييده للفكر التكفيرى الذى ينتهجه سيد قطب والذى يعتبر حاليا أساس التكفير فى العالم كون تنظيم داعش الإرهابى يسير على نهجه بخلاف تنظيم القاعدة أيضا.

 

حملة “دافع”  بقيادة مؤسسها محمد رجب أكدت أن الحوينى ليس وحده من أيد بعض الأفكار المعتدلة الخاصة بـ سيد قطب، ذاكرين العديد من علماء السلفية الذين يرون أن هناك أفكار جيدة جدا قدمها سيد قطب فى بدايات حياته وقبل وجوده فى السجن وتأثره بالأفكار التكفيرية.

 

يذكر أن الشيخ الحوينى عانى مؤخرا من أزمات عديدة وخاصة مع طلابه بسبب رفضهم عدم دعمه للإخوان بشكل رسمى ومعلن فى مواجهة الدولة المصرية بنظامها الجديد.