عودة الغزو السوري للدوري المصري عبر بوابة الزمالك (صور)

غزت اللاعبين السوريين الملاعب المصرية منذ زمن بعيد، حيث بدأ انضمام اللاعبين السوريين للأندية المصري، في موسم 1958 - 1959، وذلك لوجود تسهيلات بين البلدين بسبب الوحدة بين البلدين خلال هذا الفترة والتي كانت تحت مسمى «الجمهورية العربية المتحدة».

أصدر اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة قرار بعودة دخول بالموافقة على اعتبار اللاعبين السوريين مثل المحليين، بانضمامه للأندية المصرية وذلك بواقع لاعبان فقط لاعب لكل ناد، وذلك في المريكاتو الصيفي قبل انطلاق موسم 2017 – 2018، القرار الذي استغله الزمالك لضم،علاء الشبلي، ومؤيد العجان.

 

وشهدت السنوات الماضية قلة اللاعبين السوريين بالدوري المصري، وقد جاء أبرزهم عبدالفتاح الأغا، وهو الأشهر خلال الفترة الأخيرة، حيث لعب ضمن صفوف وادي دجلة بموسم 2010 وحتى 2014 قادمًا من نادي الاتحاد السوري، واستطاع تسجيل 7 أهداف، وشارك مع الفريق الدجلاولي بنهائي كأس مصر عام 2013 أمام الزمالك وقد فاز الزمالك بثلاثية.

بعد الأغا تواجد محمد عبد القادر الذي لم يمضى عليه فترة كبيرة في وادي دجلة لينتقل لصفوف ألعاب دمنهور عام 2013- 2014 ولكن لم يكن له نصيب في استكمال مسيرته بمصر لينتقل في منتصف الموسم خلال فترة الانتقالات الشتوية إلى نادي النصر قبل أن يتم الاستغناء عنه بنهاية الموسم لعدم قدرة على إثبات وجوده وإقناع المدربين بقدراته.

ويعد عبد العليم عبد الرازق من أقدم اللاعبين السوريين بمصر حيث انضم للزمالك لمدة موسمين فقط عام 1971 – 1972، و1972- 1973 خاض خلالهما مباراة واحدة فقط، ثم اختفت اللاعبين السوريين فترة كبيرة، حتى عاد مرة أخرى في بداية الألفية الجديدة، بانضمام مهند البوشي لنادي الترسانة والذي قاده الشواكيش للصعود إلى الدوري الممتاز موسم 2000- 2001، وفي قد لمع بالدوري الممتاز بمباراته الأولى، حيث أحرز هدفًا في شباك الاتحاد السكندري، واستطاع تسجيل 11 هدفًا جعلته ثاني الهدافين الموسم.