برلمانيون: زيارة الرئيس الصومالي تفتح أبواب القارة السمراء أمام الصادارات المصرية
الأحد، 20 أغسطس 2017 10:10 م
زار الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، مصر اليوم في زيارة رسمية هي الأولى له منذ انتخابه، واستقبله الرئيس السيسي بقصر الإتحادية، وبحثا الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
أشار بعض النواب أن تلك الزيارة ستعيد مصر من جديد إلى ريادة القارة السمراء، وستفتح سوق مشتركة بين البلدين في جميع المجالات، وهذا ما أكدته النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، حيث قالت فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة» إن زيارة الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، إلى مصر هامة جداً في ضوء أنها الأولى له بعد انتخابه.
وأضافت «حسونة» أن تلك الزيارة تأتى في إطار جهود الدولة المصرية لاستعادة ودعم علاقاتها الأفريقية في ضوء علاقاتها التاريخية الممتدة مع هذه القارة، كما أنه من المتوقع أن يبحث الرئيس السيسي مع نظيره الصومالي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون في جهود مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، أشاد النائب عاطف عبد الجواد، عضو مجلس النواب، بتلك الزيارة، مؤكداً أنها ستعمل على توطيد العلاقات المصرية الصومالية.
وأضاف «عبد الجواد» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء هو ضمان للأمان، وسيجعل تلك الدول تدعمنا في أي قرار دولي يتم اتخاذه.
وأكد «عبد الجواد» أن دول القارة السمراء مُحبين لمصر، وتبادل المصالح معهم مفيد اقتصادياً، مضيفاً أنه يتم إرسال مدرسين وعلماء من الأزهر الشريف وخبراء تعليم لمعظم الدول الأفريقية.
كما أشاد النائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب، بزيارة الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو إلى مصر، مؤكداً أن تلك الزيارة ستعيد مصر من جديد لريادة القارة السمراء.
وأضاف «أبو غريب» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن تلك الزيارة ستفتح سوق مشتركة بين مصر والصومال في جميع المجالات، وسيتم من خلالها مناقشة كافة القضايا الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى الحديث عن أزمة سد النهضة.
وأكد الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، في بيان له اليوم، أنه من المهم جداً أن نُعزز التعاون بين البلدين، وأن تُساهم مصر في حل مشكلات الدول المختلفة بالقارة السمراء، مضيفاً أن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه للصادرات المصرية بأن تغزو هذه القارة التي يعتبرها العالم سوقاً لبيع منتجاته.
وأضاف «أبو العلا» أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الصومالي يعد استمراراً لجهود الدولة المصرية في العودة مرة أخرى للقارة السمراء، والحرص على إقامة علاقات متوازنة وقوية مع كل دول القارة.