محمد البسطويسي.. جمد نشاط نقابة الأئمة مجاملة لوزير الأوقاف

استفاد من معركته مع الوزير فصار من حاشيته المقربة، هذا هو لسان حال معظم الأئمة، بعد أن شاهدوا تخلي محمد عثمان البسطويسي نقيب الأئمة عن النقابة  قام بتجميدها بعد أن كانت لسان حالهم في مطالبهم العديدة التي كانوا قدموها لوزير الأوقاف، بل أنه صار احد رجال وزير الأوقاف بعد أن ساعده في القضاء علي الجبهة المناوئة له داخل نقابة الأئمة التي قام بحلها فكانت المكافأة هي تعينه بأحد المناصب القيادية بالوزارة  

أصدر وزير الأوقاف قراراً له بتعيينه مفتشاً عاماً بالوزارة، ليقوم بمهمة عقد دورات تأهيل للأئمة ممن يقومون بعمل دورات الزواج الحديث، وهو ما أرجعته مصادر بالوزارة إلى رغبة الوزير فى إسكات المعارضين له من الأئمة بتنصيبه في مناصب عليا بعيدا عن النقابة، وهو ما أدي إلي تخلى البسطوسي عن قضية حقوق الأئمة التي كانت يحمل لوائها لفترة طويلة، كما قام بتعينه في منصب مفتش بالوزارة.

الغريب أن البسطويسي ضحى بأحلامه في أن يكون نائبا بالبرلمان وانهي ترشحه ارضاءا لوزير الأوقاف الذي أعلن عن عدم رغبته وصول اى إمام أو خطيب أو قيادى بالوزارة للبرلمان بحجة تفرغه للعمل الدعوى، معتبرًا أن تعيينه

عدد من الاتهامات طالت البسطويسي بعد أن اتهمه معارضوه بأنه باع قضية حقوق الأئمة مقابل تولية منصب جديد بالوزارة حيث اعتبروه الأئمة بأنها المنحة التي اسكت البسطويسي عن المطالبة بإنشاء نقابة مهنية جديدة، مؤكدين بان الوزير دأب علي إتباع هذه الطريقة بمحاولة إسكات معارضيه بتعينهم في مناصب قيادية بالوزارة