أردوغان عدو المثقفين.. 4 كتاب يخافهم الرئيس التركي

أرسلت السلطات التركية طلبا للقوات الألمانية، بتوقيف الكاتب دوغان أخانلي، وهو ألماني من أصول تركية، وذلك استمرارا لسلسلة طويلة من المصادرة الثقافية وقمع الحرية التي يمارسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ أن تولى السلطة.

دوغان أخانلى

ودوغان أخانلى، المولود في تركيا عام 1957، ويعيش في ألمانيا منذ 25 عام،  يعد واحدا من الكتاب المناهضين للنظام التركى، الأمر الذي عرضه للمثول أمام القضاء التركي من قبل، وبعد الاشتباه بتورطه فى عملية سرقة عام 1989، أوقف لدى وصوله إلى اسطنبول فى 2010 ثم أفرج عنه وتمت تبرئته قبل أن تقرر محكمة استئناف محاكمته مجددا.

وليس دوغان أخانلى فقط الذي يناهض الحكومة التركية ويعترض على السياسة التي يتبعها اردوغان، ونرصد أبرز هؤلاء الكتاب.

أورهان باموق

في عام  2014، علق أورهان باموق على الوضع في تركيا، في حديث مع صحيفة حرييت التركية، قائلا : «الأسوأ هو الخوف.. ألاحظ أن الجميع خائفون وهذا ليس طبيعيا».

وفى عام 2015، حمل أورهان باموق الرئيس التركى مسئولية انعدام الاستقرار وزيادة الحوادث الأمنية فى تركيا بعد الانتخابات البرلمانية فى السابع من يونيو الماضى، مؤكدا أن سبب هذه الأحداث يعود لفشل حزبه فى الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.

أسلى أردوغان

تلاحق اتهامات الإرهاب الروائية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، التركية أسلي أردوغان، وعلى الرغم من قضائها حوالي 3 أشهر في السجن ثم الإفراج عنها، إلا أن التحقيقات مازالت مستمرة معها.

وكانت أردوغان تعمل في الصحيفة اليومية الكردية «أوزغور غونديم»، والتي أغلقتها الحكومة التركية  لصلاتها المزعومة بحزب العمال الكردستانى المسلح.

مراد بلج

تمت محاكمة الكاتب التركي مراد بلج بعدما نشر مقالا فى صحيفة طرف، في سبتمبر 2015،  لمح فيه أن الرئيس التركى هو الذى أشعل النزاع فى جنوب شرقى البلاد مع الأكراد لتحقيق مكاسب انتخابية.