اللواء ناجي شهود: الشعب المصري ملوش كتالوج.. والرئيس عبدالناصر جلاد أوروبا
الأحد، 20 أغسطس 2017 09:20 م![اللواء ناجي شهود: الشعب المصري ملوش كتالوج.. والرئيس عبدالناصر جلاد أوروبا اللواء ناجي شهود: الشعب المصري ملوش كتالوج.. والرئيس عبدالناصر جلاد أوروبا](https://img.soutalomma.com/Large/20170820112201221.jpg)
اللواء أركان حرب ناجى شهود
القليوبية_نيفين طه
أكد اللواء أركان حرب ناجى شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن كل أجهزة المخابرات ومراكز صنع القرار المتربصة لمصر على مستوى العالم فشلت في كسر الشعب المصري الذى لا يستطيع أى شخص أو كيان الاقتراب من وطنه أو دينه أو عرضه.
وأضاف "شهود" فى كلمته خلال ندوة الأمن القومى المصرى (67 - 73) وآثارها حتى الآن فى إطار فعاليات احتفالات محافظة القليوبية بالعيد القومي وتحت رعاية اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، وبالتعاون مع العقيد أحمد الحديدى المستشار العسكري للمحافظة ومع مديرية التربية والتعليم بالقليوبية برعاية وحضور طه عجلان؛ وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن حب الوطن مزروع في وجدان المواطن المصري، واصفًا الشعب المصري بعبارة (شعب ملهوش كتالوج و يحتار العقل فيه).
وحذر الخبير العسكري من محاولات عدد من الدول والكارهين للوطن لفسخ الشعب عن قواته المسلحة وقوات الأمن ومن حروب الجيل الرابع التي وصفها بأنها من أشرس الحروب التي نواجهها حاليًا إلى جانب الحروب النفسية الموجهة للنيل من شعب مصر ومقدراته.
وأكد أن هذه الحروب لن تفلح وستبوء محاولاتهم بالفشل فشعب مصر شعب قوي ومؤمن وإذا فكر خارج الصندوق سيصنع العجائب، وقوته ستجبر الجميع على الاستسلام لإرادته فالعالم لا يفهم إلا لغة القوة وإذا أراد المصريون رضخ العالم ولم ولن تنجح دولة في كسر شوكة وعزيمة المصريين أبدا.
وحذر شهود من الجواسيس والعملاء والخونة وقال (الخيانة صاحبها هيفضل شايلها طول العمر) مشيرًا إلى واقعة القبض على مقدم خائن بالجيش المصري يدعى فاروق الفقي وشريكته هبة عبد الرحمن سليم عارف، واللذين تم إعدامهما قبل وصول مناحم بيجين ومطالبة إسرائيل بتسليمهم لها.
ووجَّه تحذيرًا شديد اللهجة من الإرهاب في سيناء، والذي يسعى من يقفون وراءه إلى تحويلها إلى إمارة لإلغاء الحدود مع إسرائيل ولتغيير هوية سيناء وبالتالي إلغاء أي حدود مع إسرائيل باعتبار أن إسرائيل لا تمتلك حدودًا ثابتة إلا مع مصر وذلك ضمن مخططات الشرق الأوسط الجديد الذي هو ليس صنيع عام 2006م فقط والقضية بل مخطط له منذ عام 1973م والذي يهدف من ورائها تقسيم 5 دول عربية إلى 14 دولة وتقسيم مصر إلى دويلات ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب الشعب المصري الذى أحبط مخططاتهم ومخططات الإخوان وحليفتهم تركيا التى تسعى للخلافة على العالم الإسلامي.
وقال: "كان مخططًا كتابة شهادة وفاة مصر ولكن الشعب المصري كان أبيًا ورفض ذلك ونجح في معاركه ضد الاستعمار والإرهاب، ورفض توجيه أي اتهامات بالخيانة لبدو سيناء"، قائلًا: "بدو سيناء ليسوا خونة ولكن بينهم شباب خيبان -محدش يشكك فى البدو- البدو ضهر وسند لينا".
واستعرض الخبير العسكري الاستعدادات لحرب أكتوبر عقب هزيمة 67 مشيدًا بالرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، الذي وصفه بأنه كان جلادًا لأوروبا ولكل المستعمرين وكانت أوروبا ساخطة عليه، وأشاد بالرئيس الأسبق محمد أنور السادات الذي نجح في خداع العالم بأكمله وانتصر على إسرائيل ونجح في إعادة الارض في مؤتمر السلام 1977 ورفض العرب لاتفاقية السلام وقتها، وخاصة السلطة الفلسطينية معقبا بقوله (لو كانوا سمعوا كلام السادات كانت المشكلة اتحلت كلها).
وأضاف أن اتفاق أوسلو الذى عقده ياسر عرفات مع إسحاق رابين لم يحقق شيئا، وأشار إلى أن هناك مخططات لوضع الشعب المصرى ضمن سجن الاستعمار والفقر والجوع والجهل والمرض ورغم كيدهم لن تسقط أرض مصر كرمها رب العباد خرج منها عظماء لن يسقط بلد به نبي وسار في طرقاتها نبي ودعا لشعبها نبي وتجلى على جباله نبي فخذوا بيد بلدكم واخرجوا به من محنته. وأنهى الخبير العسكري محاضرته بعرض أغنية الفنان لطفي بوشناق (خدوا المناصب والمكاسب بس خلولى الوطن).