روسيا تكثف تحقيقاتها فى الاعتداء الذى تبناه تنظيم داعش
الأحد، 20 أغسطس 2017 02:01 م
أكدت روسيا الأحد، أن هيئة عليا تتولى التحقيق فى عملية طعن أسفرت عن إصابة سبعة أشخاص بجروح وتبناها تنظيم داعش فى شمال البلاد، فى وقت تم الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالاعتداء.
وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الاعتداء الذى وقع فى مدينة سورجوت إلى جانب الهجمات التى أسفرت عن مقتل 14 شخصا فى أسبانيا، واصفا المنفذين بأنه "من جنود داعش ".
جرى المنفذ الملثم بالأسود فى شوارع المدينة الواقعة على بعد 2100 كلم شمال شرق موسكو صباح السبت وراح يطعن المارة بشكل عشوائى على ما يبدو قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وترديه قتيلا.
وبعد أن اعتبرت أن الدوافع الإرهابية "ليست الفرضية الأساس"، فتحت روسيا تحقيقا جنائيا مرتبطا بالقتل العمد دون أن تعلق رسميا على إعلان تنظيم داعش .
وأفاد بيان الأحد للجنة التحقيق الروسية، التى تتولى الجرائم الكبرى، أنه "نظرا لرد الفعل الشعبى الواسع"، فإن رئيسها الكسندر باستريكن وضع القضية مباشرة تحت سلطة جهازها المركزى فى موسكو.
وقال المحققون إنهم قاموا بعمليات بحث فى منزل المهاجم فيما يحاولون معرفة ظروفه و"دافعه".
وأضافت اللجنة أن منفذ الاعتداء من مواليد عام 1998، بعدما كانت ذكرت أنه من مواليد 1994.
ووصفت تقارير إعلامية غير مؤكدة السبت، المهاجم بأنه شخص يبلغ من العمر 19 عاما ويتحدر والده من داغستان فى منطقة شمال القوقاز الروسية والتى يشكل المسلمون غالبية سكانها.
وأظهر تسجيل مصور نشرته صحيفة "ازفستيا" على موقعها الإلكترونى الأحد المهاجم ملقى على الأرض بلباس أسود ولف شىء أحمر حول خصره.
وبثت قناة "ان تى فى" تسجيلا صوره أحد الشهود يظهر شرطيا يطارد المهاجم ويطلق النار على رأسه على ما يبدو، قبل أن يسقط على الأرض.
وأفاد المحققون فى وقت سابق أنهم ينظرون فى مسألة إن كان المهاجم يعانى من "اضطرابات نفسية محتملة".
ولا تزال حالة أحد ضحايا الاعتداء خطرة فيما أوضاع الباقين مستقرة، بحسب المحققين.
وفى وقت متأخر من السبت، زارت حاكمة الإقليم ناتاليا كاماروفا المصابين فى المستشفى، مؤكدة أن أحد الضحايا بين الحياة والموت.
أسفر اعتداء استهدف مترو سان بطرسبورغ فى الثالث من أبريل وارتكبه شخص من قرجيزستان يحمل الجنسية الروسية عن مقتل 15 شخصا.