حمدي الكنيسي vs محمد القدوسي.. الثاني باع نفسه لـ«الإرهابية»
الأحد، 20 أغسطس 2017 01:06 م
يعول كثيرون على حمدي الكنيسي رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الاعلاميين فى ضبط الأداء الإعلامى بالعديد من القنوات لضبط الفوضى الإعلامية على الشاشات المصرية، حيث قال الكنيسى قال رئيس نقابة إن النقابة يحق لها اتخاذ إجراءات عقابية ضد الإعلاميين المخالفين بعد التحقيق معهم في إطار دورها لضبط المشهد الإعلامي موضحا أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يحيل الإعلاميين المخالفين للنقابة للتحقيق معهم.
كما برز دور الكنيسي خلال مؤتمر مناقشة مشروع ميثاق الشرف الإعلامي فقد قال أن اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين لها الحق في اتخاذ أي قرارات والقيام بمهام النقابة حتى تأسيس النقابة وفقا لقرار مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين.
فضلا عن دوره وتاريخه المهنى الكبير فى الإذاعة المصرية فقد كان للكنيسى موقف واضح ضد الجماعات الإرهابية فقد طالب بتظهير البلاد منهم نظرا لخطرهم الداهم على الدولة المصرية.
أما محمد القدوسى الكاتب الذى تحول إلى إخوانى لهثا وراء أموال الإرهابية فقد هرب من مصر عقب ثورة 30 يونيو ليمارس هوايته فى التحريض على رجال الجيش والشرطة عبر منابر الإخوان من قطر وتركيا.
القدوسي فرغت جعبته إلا من بضع كلمات يخرج ليطنطن بها فى كل القنوات الإرهابية مستخدما شأن جماعة الإخوان الإرهابية لغة متدنية فى الحوار ومفردات ما أن ينطق بها الشخص إلا ويوصم نفسه بأنه عضو بالجماعة الإرهابية.
يعيش مثقفوا الإرهابية فى عزلة سؤال فى قطر أو تركيا فالجماعة الإرهابية تنظر اليهم بتوجس نظرا ليقين قيادات الإرهابية أن هؤلاء ما دعموهم إلا من أجل حفنة أموال.
باع القدوسى نفسه شأن كثيرين واطلق لحيته «لزوم الشغل» لكنه سيظل مثل الغراب الذى حاول أن يقلد الطاووس.