خطط قطر الإعلامية لبث الوقيعة بين السعودية والإمارات
الأحد، 20 أغسطس 2017 12:14 م
فشلت كافة محاولات قطر بإقناع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بأنها التزمت بتعهداتها السابقة التي أوردت في الاتفاق الخليجي عام 2013، والذي يلزم الدوحة بعدم الاستمرار في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة وعدم إيواء المتشددين والمطلوبين من الدول الأخرى.
وبينما لم تعترف الدوحة بأنها في الأساس تأوي إرهابيين ومطلوبين وأمنيًا وتصنفهم على أنهم معارضة سياسية لحكم الدول، وتستمر في تجاهلها للمطالب الجديدة للدول الأربعة، تحاول الدوحة جاهدة عبر وسائل إعلامها إشعال الفتنة والوقيعة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، لإفشال التصميم المستمر من تلك الدول بعدم إبقاء السياسة القطرية كما هي، وذلك عبر الإعلام القطري المأجور.
فبخلاف ما ينشر في الجزيرة من تقارير لبث الفتنة بين الدول الداعية لمكافحة على مر الأزمنة، نشرت صحيفة أخرى محسوبة على إعلام الدوحة لتحاول جاهدة إفساد العلاقات السعودية الإماراتية.
ونشر موقع « هافينجتون بوست» عربي، المحجوب مؤخرًا في السعودية والإمارات والبحرين، تقريرًا تحت عنوان «الإمارات حاربت السعودية 200 عام»، متوهمة الصحيفة ومموليها القطريين أن مثل هذه التقارير قد تعمل على زعزعة الوحدة العربية في مواجهة الدوحة، وفي تفاصيل التقرير المفبرك الكثير من العبارات المنسوبة للسفير الإماراتي والتي تحمل الإساءة للسعودية.
الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي تحدثت عن نفس الملف، ولكن في واقعة أخرى، حيث كشفت عن محاولات قناة "الجزيرة" القطرية زرع الفتنة من جديد بين السعودية والإمارات، موضحة أن القناة القطرية تستجدي وتتسول الفتنة مثل مموليها، مضيفة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي على "تويتر"، مؤخرًا أن "تجارة الجزيرة في الفتنة كسدت ينادون عليها كمن ينادي على ابن ضائع : أين أنتم يا عرب من سوق فتنتنا الذي امتهناه وأسقيناكم سمومه دهراً."
وقالت أنه بتحليل طبيعة الشائعات التي تطلقها قطر عبر أذرعها الإعلامية ومضامينها والمستهدفين بها نكتشف احتراف حقيقي في توظيف الشائعات في الحروب المعنوية.