بعد سرقة 32 ألف قطعة أثرية.. ماهي الدول التي تنهب أثار مصر بالخارج؟

السبت، 19 أغسطس 2017 10:21 م
بعد سرقة 32 ألف قطعة أثرية.. ماهي الدول التي تنهب أثار مصر بالخارج؟
الجناح الفرعوني بمتحف اللوفر
أحمد جودة

تحاول دول خارجية جاهدة أن تسرق التاريخ وتطمس الهوية المصرية، وذلك على هامش اختفاء نحو 32 ألف قطعة أثرية، ومازال القوس مفتوحا، وتلجأ هذه الدول إلي نهب والاستيلاء على هذه القطع الفرعونية الثمينة من أجل كسب المال على اعتبار أن تجارة الآثار، ليست محرمة في أوروبا، وذلك بعرضها في متاحف خاصة، لتكون جهة مقصودة للسائحين والمهتمين بالآثار بدلا من مصر، وهو ما يفوت الفرصة على مصر سياحياً وتزييفاً للتاريخ، تستعرض «صوت الأمة» بعض هذه الدول التى تنهب آثار مصر كالتالي:


إسرائيل
رغم أن تل أبيب حديثة المنشأ، إلا أنها تسعى إلى فرض نفسها بالقوة، لجعل كيان تحت مسمى دولة، حيث يزخر المتحف الإسرائيلي بمئات القطع الأثرية القديمة، وهي عبارة عن قلادات وتماثيل مصنوعة من الذهب الخالص، بالإضافة إلى سيف الملك الفرعوني توت عنخ آمون وتمثال لأبي الهول.

بريطانيا
لم تسلم مصر من الاحتلال البريطاني الغاشم الذي التهم ثروات البلاد، بل وبعد استقلال مصر، إلا أنها أصبحت حقلا خصبا لسرقة أثارها وبيعها علنا في مزاد علني عالمي «كريستي للمزادات» فى لندن، مئات من القطع الأثرية يتم بيعها عبر المزاد، بملايين الدولارات، تتمثل في بيع تماثيل للمعبودات المصرية القديمة وبينها «إيزيس وأزوريس»، بالإضافة إلى مجموعة تماثيل لقطط وثيران وأدوات حربية مصرية قديمة.

الجناح الفرعوني بمتحف اللوفر

فرنسا
يزخر أرجاء متحف اللوفر، بمئات القطع الأثرية، ونحو 5000 قطعة  تملئ طابقين كاملين من المتحف، بالإضافة إلى مائة ألف قطعة أخرى متواجدة بالمخازن، والطابقين مقسمان إلى 19 غرفة، وأشهر ما يوجد به قناع نفيرتيتي الذهبي، وتمثال الكاتب الجالس ورمسيس الثاني وتماثيل أخرى لأمنحتب الرابع وإخناتون، وتم توسيع المتحف ليشمل 31 قاعة جديدة تستوعب التماثيل المصرية التي أخذها نابليون وهو خارج من مصر، وما زال 100 ألف قطعة منها موجودة فى مخازن اللوفر حتى الآن.

قطع أثرية بمتحف اللوفر الفرنسي

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق