الأنبا إبرام يكشف حقيقة إقالة البابا تواضروس له عبر رسائل بخط يده (صور)
السبت، 19 أغسطس 2017 06:25 م
وقال الأنبا إبرام في رسالته: «لا يوجد من يستطيع أن يجعلني أترك الفيوم سوى رغبتي للخلوة مع الله، وقد فاتحت البابا فى طلبى منذ عام ونصحنى أن أخذ خلوتى بدير العزب بالفيوم، وقضيت 6 أشهر هناك لم تكفى اشتياقى لله فقررت قضاء بقية عمرى فى خلوتى وستنظر لجنة شئون الإيبراشيات في طلبي».
وتابع الأنبا إبرام في رسالته: «تحدث معي البابا تواضروس فى جلسة خاصة للتراجع عن هذا القرار».
كانت هذه هي الرسالة الأأولى للأنبا إبرام بعد قرار استقالته، وما أثير حول من شائعات عن إقالته عبر «الفيسبوك» ورواده من قبل البابا تواضروس الثاني.
أما الرسالة الثانية فقال فيها: «من كل قلبي أشكر صاحب الغبطة والقداسة البابا تواضروس الثاني، وكذلك أبائي المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس لكنيستنا القبطية لتفهمهم موقفى واستجابة لطلبى راجيا صلواتكم لآجلى».
وتابع الأنبا إبرام، على صفحته الشخصية: «أرجو من الأحباء بالفيوم أن يقبلوا إعتذاري وأرجو السماح فى كل من أخطأت في حقه أو يشعر بأي زعل مني لأى سبب، ومن كل قلبي فى سماح وحل وبركة لكل من تكلم عنى أى كلمة فى حقى والله يغفر لنا جميعا ويعطينا حياة توبة مقدسة تمجد اسم الرب»
يذكر أن هناك عدد من اللافتات انتشرت أمام كنائس الفيوم تحمل أسماء عدد من الشخصيات العامة بمحافظة الفيوم ، وتطالب الأنبا إبرام بالعدول عن قراره بترك منصبه واعتزال الإيبارشية والاعتكاف في دير وادي النطرون، بعدما تقدم بطلب رسمي للبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالاعتزال.
كانت جمعية من أجل مصر بالفيوم، عقدت اجتماعاً بحضور عدد من نواب المحافظة، وأصدرت بيانا طالبت فيه نيافة الأنبا إبرام العدول عن طلبه المقدم للبابا تواضروس بترك منصبه كراع للكنيسة الأرثوذكسية بالفيوم.
