هجوم بوركينا فاسو يكشف عن مخطط القاعدة للتغلغل في وسط أفريقيا
السبت، 19 أغسطس 2017 10:53 ص
تواصل أجهزة الأمن في بوركينا فاسو تحقيقاتها للوصول إلى هوية منفذى الهجوم المسلح في الرابع عشر من الشهر الجاري والذي استهدف أحد المطاعم التركية في العاصمة واجادوجو والذي خلف ثمانية عشر قتيلا.
وقالت مصادر في الأمن البوركيني إن الهجوم يحمل بصمة تنظيم القاعدة وهو تقدير إن ثبتت صحته يعد مؤشرا على اتساع جديد في دائرة نشاط القاعدة في وسط افريقيا بعد التفجيرات التي نفذتها القاعدة في جمهورية مالي المجاورة .
تجدر الإشارة إلى أن مواطنين من الجزائر والكويت ولبنان وكندا وفرنسا والسنغال ونيجيريا وتركيا كانوا من بين قتلى الهجوم الإرهابي في مطعم " عزيز اسطنبول " التركي في العاصمة البوركينية والذي يعد أحد المطاعم السياحية الشهيرة هناك ويرتاده مواطنون ورجال أعمال ودبلوماسيون من جنسيات مختلفة وهو ما جعله هدفا ثمينا لمخططى عمليات القاعدة .
كانت القاعدة قد نفذت هجومًا ارهابيًا على أحد الفنادق الفاخرة في عاصمة بوركينا فاسو في يناير الماضى أسفر عن مصرع 20 فردا واستخدمت فيه سيارتين مفخختين، كما استهدفت في الحادثة نفسها مطعما فاخرا كان على مقربة من الفندق المستهدف وتم احتجاز ثلاثين رهينة من رواده إلى أن احتوت قوات مكافحة الإرهاب البوركينية الموقف .
وفي نوفمبر من العام 2016، نفذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هجومًا على أحد المنتجعات السياحية في ساحل العاج أسفر عن مصرع 14 من رواده من المدنيين، فضلا عن مصرع ضابطين من قوات مكافحة الإرهاب في ساحل العاج، وفي نوفمبر 2015 نفذ تنظيم المرابطين وهو تنظيم نشط في جمهورية مالي ويعد أحد أفرع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامى هناك هجومًا على فندق راديسون في مدينة باماكو عاصمة شمال مالي أسفر عن مصرع 22 شخصا واحتجاز مائة رهينة من نزلاء الفندق .