مدربي مشروع المدارس المصرية اليابانية يستغيثون بالرئيس: «التدريبات فجائية وعشوائية.. والموقف المالي مبهم.. ونقلق من مواجهة أولياء الأمور في الميدان».. والتعليم ترد: «نتخذ الإجراءات اللازمة»
السبت، 19 أغسطس 2017 09:00 ص
أرسل مدربى مشروع المدارس المصرية اليابانية، المسئولين عن نقل التجربة اليابانية في التعليم إلى معلمى مصر ممن سافروا إلي اليابان الأيام الماضية، لنقل التجربة إلى المدارس مع حلول العام الدراسي الجديد، استغاثة عاجلة إلي رئاسة الجمهورية، يعبرون فيها عن تضررهم من بعض المشكلات التي تواجههم في التدريب، مطالبين بحلها في أسرع وقت.
وحصلت «صوت الأمة» علي نص الإستغاثة، وجاءت كالتالي: «سيدى الرئيس، نحن مجموعة من معلمى مصر، تم اختيارنا من قبل وزارة التربية والتعليم بالمعاونة مع الوفد الياباني المقيم في وزارة التربية والتعليم، لنقوم بدور المدربين المعتمدين من قبلهم وأيضاً من قبل الوزارة، لنقل أنشطة التوكاتسو الخاصة بالتعليم الياباني ونقلها إلى التعليم المصرى، بما يتوافق مع البيئة المصرية، وأغلبنا يحمل الدرجات العلمية ما بين الماجستير والدكتوراه من الجامعات المصرية وأيضاً الأوربية، نمر ببعض الظروف والمشكلات الصعبة داخل التدريبات، وأيضا مع مسئولي وحدة المدارس المصرية اليابانية، حيث يتعامل مسئولي وحدة المدارس المصرية اليابانية معنا بأسوأ معاملة، بالإضافة إلي منع التواصل مع هبة رزق، معاون وزير التربية والتعليم لشئون المشروعات القومية والمشرفة على المشروع القائم الذى نعمل فيه حتى نقول ونشكو لها ما نمر به أثناء التدريبات ».
واستكملوا شكواهم: «توجد بعض المشكلات الإدارية والتخبط في الوحدة، مما يؤثر علينا في العمل في عدم وضوح الرؤيا في التدريبات، والمدد الزمنية الخاصة بالتدريبات التي نقوم على العمل فيها، ويقوم المسئولين في الوحدة بتنظيم تدريبات فجائية وغير منطقية ولا يوجد بها أى استفادة لنا كمدربين وفي توقيتات غير منطقية، مثل التدريب الذى حدث بعد عودتنا من اليابان وأيضاً يكون لمدد طويلة، حيث يوجد تدريب يبدأ من السبت 19/8/2017 حتى يوم 30 /8/2017 الجارى، لتدريب 120 معلم من مدارس المشروع القائم بالفعل، فهل يُعقل سيدى الرئيس أن يتم اخطار المدربين القائمين على المشروع بالتدريب عقب انتهاء أعمال يوم الخميس 17/8/2017، ويتم استدعائنا من منازلنا ويوجد لدينا زملاء من صعيد مصر غير قادرين على الحضور بسبب عدم وجود تذاكر، وأيضا بسبب أن تلك الفترة فترة أعياد والتزامات مع الأهل، وإلى الآن لم يتم اخطار أكثر من نصف عدد المدربين في مقار عملهم والتدريب بدايته غدا».
وأضاف المدربين خلال استغاثتهم: «الإخطارات التي تتم لنا في التدريبات تتم بطريقه عشوائية وقبل التدريب بفترة لا تتجاوز 24 ساعة، وأيضاً هناك تدريبات لا يتم إخطار مقار عملنا بها، ولا تصل إلي مقار العمل الفاكس التي تحمنا، وحدث أننا عندما كنا في اليابان لم تصل إلينا في مقار عملنا الفاكسات التي تحمينا وتقول أننا في تدريب دولى، وقد تعرضت زميلة لنا تدعى "أشواق" إلى إجراءات الفصل بعد عودتها، بالإضافة إلي أن مقار الإقامة في التدريبات التي يتم الحجز لنا فيها سيئة جداً، حيث أنه يتم الحجز لنا في مقر اتحاد الطلاب في العجوزة، وهو سئ جداً من حيث الإقامة، ولا يوجد أى شيء آدمى من حيث النظافة العامة أو التعامل في كل شيء، وأيضا بالنسبة للطعام فهو غير مناسب في وجبات الإفطار والعشاء، ونقوم بالصرف على أنفسنا بما يتناسب مع امكاناتنا المادية ولا نطلب من الوزارة أى تعويضات مالية».
وقال المدربين : «عدد المدربين الآن حوالى 27 مدرب، بعد أن كنا 47، تم تقليصنا حسب رؤية إدارة الوحدة بالوزارة والتعامل الشخصى والحب والكره من القائمين بالوحدة وليس بالكفاءة، كما أن التعاملات المالية لنا كمدربين إلى الآن غير واضحة، ولا نفهم منها أى شيء والمفترض أننا كمدربين سوف نبدأ العمل الفعلى في المدارس لتطبيق التجربة بعد عيد الأضحى مباشرة».
ومن جانبه، قال أحمد خيري، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه سوف يتابع الأمر ويتحقق منه، مؤكداً أنه سوف يتخذ الإجراءات اللازمة تجاه ذلك الموضوع بعد دراسته بالكامل وعرضه علي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.