المستشار الثقافي لمكتبة «ألف» يعلق على قرار التحفظ وعلاقته بـ«الإخوان»

علق عماد العادلي، المستشار الثقافي لمكتبة ألف على قرار التحفظ على الشركة الشركة المالكة لها، وهو الأمر الذي أثار جدلاً كبيرًا في الأوساط الثقافية، ولدى جمهور القراء.

وقال عماد العادلي، في بيان له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: بخصوص ما أثير مؤخراً حول التحفظ على الشركة المالكة لمكتبات (أ) بشكل مؤقت وبخصوص ما طرح في بعض المواقع الإليكترونية باعتباره تصريحات خاصة بالموضوع أود أن أوضح الآتي:

أولاً: وظيفتي هي المستشار الثقافي للمؤسسة وليس مخولاً لي الإدلاء بتصريحات حول الموضوع، والمعني بالأمر هي إدارة الشئون القانونية الخاصة بالشركة عن طريق المستشار القانوني لها، لذلك لا معني إطلاقاً لوجود أي تصريحات علي لساني في هذا الصدد.

ثانياً: ما علمته من إدارة الشركة أن قرار التحفظ المؤقت قد صدر بالفعل وأن الأمور مع ذلك تسير بشكل طبيعي للغاية فيما يخص الناشرين والكُتاب والفعاليات الثقافية المختلفة.

ثالثاً: يقوم مستشار الشركة القانوني بإعداد بيان متكامل يمكن الاستعانة به في فهم ملابسات الأمر برمته، وعلى السادة الصحفيين والعاملين في المواقع الإليكترونية التريث حتى صدور البيان من الجهة الوحيدة المعنية بإصداره.

وفي نفس السياق، أكد المستشار الثقافي لمكتبات ألف، في تدوينة ثانية بشأن تخوفات جمهور المكتبة والقراء من غلق المكتبة قائلاً: لمن يسأل العمل يسير على أكمل وجه في مكتبات (أ) والفروع تفتح أبوابها في مواعيدها الرسمية والفعاليات الثقافية تُقام في الفروع كما هو مُقرر لها.

وكانت بعض المواقع الإخبارية، قد ذكرت أن قرار التحفظ على الشركة المالكة لمكتبات ألف له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، وأن هذا القرار مؤقت لحين التأكد من وجود مساهمين إخوان من عدمه، حيث صدر قرار لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية، بشأن التحفظ على الشركة العربية الدولية للتوكيلات التجارية المالكة لمكتبة ألف، ولهذا تم تعيين مراقب مالي من أخبار اليوم لحين التأكد من صحة البلاغ المقدم ضد المكتبة.