عائلات 37 معتقلا قتلوا فى أعمال شغب بفنزويلا تطالب بالتعرف على جثث أبنائها
الجمعة، 18 أغسطس 2017 04:03 م
شغب فى فنزويلا - أرشيفية
تجمع نحو 100 من أقرباء معتقلين، قبالة مستشفى بويرتو أياكوشو فى جنوب فنزويلا، للمطالبة بالتعرف على جثث 37 شخصا قتلوا ،جراء أعمال شغب داخل مركز للاعتقال الموقت الأربعاء.
وكان مكتب النائب العام، أعلن الخميس، أنه أمر بفتح تحقيق "فى وفاة 37 شخصا" فى السجن الواقع بمدينة بويرتو أياكوتشو فى ولاية الامازون بالقرب من الحدود مع البرازيل وكولومبيا.
وقال حاكم الولاية ليبوريو غارولا، "الجثث مكدسة فى مشرحة" المستشفى و"العائلات تنتظر ان تقوم وزارتا الداخلية والعدل بالتعرف على الضحايا وتسليم جثامينهم".
ونشرت وسائل الاعلام المحلية على شبكات التواصل الاجتماعى صورا للعائلات التى تجمعت امام المستشفى وهى تنتظر نشر لائحة باسماء القتلى.
وكان غارولا تحدث فى تغريدة على تويتر عن "مجزرة" داخل السجن الذى كان يضم 103 سجناء، عند وصول وحدة خاصة من وزارتى العدل والداخلية.
واصيب فى اعمال الشغب 14 شخصا بجروح، بالاضافة الى القتلى.
واوضح غارولا ان 61 معتقلا نقلوا الى مراكز توقيف أخرى بعد الحوادث. وقد تمكن احدهم من الفرار خلال الفوضى التى سادت.
وقالت منظمتان للدفاع عن حقوق الانسان "نافذة الى الحرية" (اونا فنتانا الا ليبرتاد) و"المرصد الفنزويلى للمعتقلين" ان القتلى ال37 هم من السجناء.
واوضح منسق منظمة "نافذة الى الحرية" كارلوس نييتو إنه "أسوأ عصيان يشهده مركز للاعتقال الموقت". ويأتى ذلك بينما تشهد فنزويلا اسوأ ازمة سياسية منذ عقود تخللتها تظاهرات أسفرت عن سقوط 125 قتيلا خلال اربعة اشهر.
وقالت "نافذة الى الحرية" ان سجون فنزويلا تتسع ل53 الف شخص لكنها كانت تضم 88 الف معتقل فى نهاية 2016.
ويعود آخر عصيان فى سجن فى فنزويلا الى 2013 وقتل خلاله ستون شخصا وجرح اكثر من 150 آخرين فى سجن اوريبانا بولاية لارا (غرب).
