صحيفة سعودية: رجال قطر يطوفون العالم لشراء المرتزقة.. وفضائحهم تعمق الجراح

الجمعة، 18 أغسطس 2017 12:22 م
صحيفة سعودية: رجال قطر يطوفون العالم لشراء المرتزقة.. وفضائحهم تعمق الجراح
تميم
محمد الشرقاوي

نشرت صحيفة عكاظ السعودية، تقريرًا لها بعنوان: «فضائح الحمدين تعمق الجراح.. والحل في الرياض»، تداول أخر انتهاكات الدوحة في حق الدول الأشقاء، خاصة تسريبات رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بخصوص قلب نظام الحكم في البحرين.

وقال التقرير إن الفضائح التي تكشفت عن النظام القطري منذ عام 2011 وحتى التسجيل الأخير للرجل الثاني في الإمارة الصغيرة مع إرهابي بحريني، كفيلة بأن تكون في قائمة «الخيانة العظمى» للجيران، فالدوحة انتهجت بعد انقلاب حمد بن خليفة على والده نهجًا سياسيًا مراهقًا، بيد أن المسألة تطورت من «المراهقة السياسية» إلى «الانقلاب المخطط» بحسب ما أكده وزير إماراتي.

وبحسب التقرير، يبدو أن الفضائح المكتشفة لمسؤولي الدوحة، ليست إلا «رأس جبل الجليد»، إذ يعتقد مراقبون خليجيون أن المخفي أعظم مما ظهر، مستشهدين بمغامرات الدوحة الكبيرة التي حلها «حكماء الخليج» خلف الغرف المغلقة.

وتابع التقرير: «استطاع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم -مهندس الفوضى- وراسم سياسات الدوحة العبثية، خطف الأضواء من أمير البلاد نفسه في كثير من المناسبات، ولا ينسى السعوديون مكالمة حمد بن خليفة وحمد بن جاسم مع معمر القذافي الذي أبدى الثلاثي فيها رغبته المتجددة في تقسيم السعودية والتآمر عليها، لتسقط كل الخطابات التي توارت خلفها الدوحة.

يكمل التقرير: يرى السعوديون أنه رغم الجرح الغائر من تآمر جيرانهم في الإمارة الصغيرة، إلا أن صدر القيادة الحكيمة أرحب بكثير من مراهقة الحمدين، فوقع أمير البلاد الجديد تميم بن حمد على حزمة التزامات في اتفاق الرياض 2013 و2014، بيد أن تميم لم يستطع الوفاء بها، بل نكث عهوده، لترجع الدوحة إلى المربع الأول.

ومع نفاد صبر الجيران الخليجيين للإمارة الصغيرة، استمرت الدوحة في حياكة المؤامرات عبر المشوشين والفارين من العدالة، ويسوقون المظلومية في عواصم العالم، متناسين أن الحل في الرياض.

وبحسب التقرير، أضحى المسؤولون القطريون يحملون حقائبهم بالأموال ويطوفون العواصم الأوربية بحثًا عن مرتزقة، فيمولون مشاريع إعلامية عدة متفاوتة المستويات، وشكلت في الأعوام الأربعة الماضية ما يسميه المراقبون إعلام الظل ليساند ذراعها الإعلامية الجزيرة الذي بدأ يفقد ثقة المتلقين العرب في الأعوام الأخيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق