«تجارة ونصب وسرقة».. أسلوب حياة أطباء وممرضي قضية «الأعضاء البشرية» (مستندات)

حصل «صوت الأمة» على تفاصيل جديدة في أخطر القضايا التي باشرتها نيابة الأموال العامة، والتي وقعت آخر عام 2016، والمعروفة إعلامياَ بـ« الشبكة الدولية لتجارة الأعضاء البشرية».    

«صوت الأمة» تكشف المستور في كارثة «الاتجار بالأعضاء البشرية» (الحلقة الأولى)

التفاصيل فى القضية المقيدة برقم برقم 803 لسنة 2017 جنايات أموال عامة عليا، كشفت عن فضائح جديدة للأطباء والممرضين وغيرهم المشاركين فى عمليات نقل وزراعة الكلى بطريقة غير مشروعة، حيث تمثلت فى وقائع نصب بين الأطباء وبعضهم البعض، وكذا وقائع سرقة .  

«الجازية بنت محمد».. كلمة السر في فك لغز قضية «الاتجار بالأعضاء البشرية» (الحلقة الثانية)

وكشفت التحقيقات، أن الطبيب المتهم أحمد رجب عبد الواحد حسن، محبوس 38 سنة، مدرس التخدير والعناية المركزة بكلية الطب بنين جامعة الأزهر، عرض شكواه على الممرض المتهم هانى حربي أحمد محسب 39 سنة، محبوس، إدارى لجنة زكاة الهدى مستشفى بيت الفضل، مستخدماَ عبارة «كنت عاوز أخد رأيك كأخ وصديق..هى الحالة اللى تعبت دى ربنا يرحمها أنا اقترحت على وائل أحمد حسن فؤاد قنديل، ننقلها الرعاية من ثالت يوم لحد ما هو خد القرار بعد كده بعد لما مغسلش كويس فى عين شمس» .  

القائمة الكاملة لأسماء المرضى الأجانب الحاصلين على كُلى «المصريين» (الحلقة الثالثة)

وأضافت التحقيقات، أن المتهم الطبيب أحمد رجب عبد الواحد حسن اعترض على قيام المتهم الطبيب  وائل أحمد حسن فؤاد قنديل بخصم مبلغ 20 ألف جنيه من أتعابه المستحقة عن المشاركة فى عملية زراعة الكلى التى تمت للحالة المتوفاة معبراَ عن ذلك بقوله: «انا لما قلتله انقلها الرعاية كان فى دماغى ان احنا نقسم تكاليفها سوا مع ان المفروض إن وائل يشلها لوحده لأن هو صاحب الحالة، والمستفيد الأكبر وكسب فيها ولو هامش ربح بسيط لكن احنا فى مركب واحدى نشيل بعضنا، ودفعت 10 آلاف من جيبى منهم مبلغ 2000 جنيه لعبد المنعم عوض الذى كان يرافق تلك الحالة وبعدين الاقى وائل خاصم 10 الأف كمان». 

نص المحادثات الهاتفية لعصابة تجارة الأعضاء البشرية (الحلقة الرابعة)

وكشفت التحقيقات، مسئولية المتهم الطبيب وائل أحمد حسن فؤاد قنديل، عن وفاة الجازي بنت حليس، وذلك بمناسبة الحديث عن رفضه زياة الأتعاب المتهم الطبيب أحمد رجب عبد الواحد إلى 40000 ألف جنيه، وثبوت قيام المتهم الطبيب أحمد رجب عبد الواحد بالإستيلاء على جزء من أتعاب المتهم شريف إبراهيم أبو الحسن السيد، محبوس، 44 سنة مدرس جراحة بكلية طب القصر العينى جامعة القاهرة، عن تلك العملية وعبر عن ذلك بعبارة : «بياخد أتعاب شريف إبراهيم 55000 ألف جنيه بيضرب 10000 ألاف جنيه فى جيبه ويديله 45000 ألف جنيه وفى الحالة دى ما هى الحالة لما ماتت مين اللى شال..مين اللى اتكلم مع الأهل وكان ممكن يبقى فيه قسم ونيابة ما صاحب الحالة هو اللى بيشيل» . 

«مبروك علينا الإعدام يارجالة».. ننشر محادثات جروب «واتس آب» في قضية الإتجار بالأعضاء البشرية (الحلقة الخامسة)

وأكدت التحقيقات، ثبوت مشاركة محمد حاتم عبد الحميد صبرى، محبوس 39 سنة مساعد أخصائى جراحة مسالك بالمعهد القومى للكلى والمسالك البولية، بالمشاركة فى عملية الجازى حيث عرض المتهم وائل أحمد حسن فؤاد قنديل، لشكوى المتهم أحمد رجب عبد الواحد، وعبر عن ذلك قائلا: «إنت مالك يا أحمد يا رجب أخصم ولا مخصمش من محمد حاتم، كنت فين يا أحمد يا رجب لما كنت هروح فى ستين داهية إنت يا أحمد يا رجب مش جايب المكان إلى موفر المكان محمود إشارة إلى المتهم محمد سالم الحلو» . 

بالأسماء.. القائمة الكاملة للمستشفيات والمعامل المتورطة بقضية الإتجار بالأعضاء البشرية

وثبُت من التحقيقات، تورط المتهمين وائل أحمد حسن فؤاد قنديل و أحمد رجب عبد الواحد فى وفاة المريضة الجازى بنت حليس عندما أصر مدير مستشفى «دار الشفاء» على خروجها بمقولة: «الست لو خرجت بره تغسل مش هترجع تانى»، حيث اتفق المتهم وائل أحمد حسن فؤاد قنديل مع المتهم  أحمد رجب عبد الواحد على إقتسام تكاليف تلك الحالة بيما بينهما مستخدماَ عبارة: «قلتله خلاص خرج الحالة ونقسم تكاليفها بالنصف لحد ما تكلفة الحالة وصلت مبلغ 60000 ألف جنيه» .  

بالأرقام.. «التعاملات المالية» في قضية «الاتجار بالأعضاء البشرية» (مستند)

وأكدت التحقيقات، دور الممرض عبد المنعم عوض بلال عبد المنعم 35 سنة، محبوس، فنى تمريض وزارة الصحة المركز القومى لنقل الدم، واشتركه ضمن طاقم التمريض الخاص بالعملية التى خضعت لها المريضة الجازى بنت حليس، وبل واستيلائه على أدوية تلك المريضة بعد زراعة الكلى.

كما كشفت التحقيقات، والاستيلاء على أموال الممرضين الآخرين المشاركين فى العمليات، حيث بلغت تكلفة التمريض فى الخمسة أيام الخاصة بالحالة المتوفاة 45000 ألف جنية .